أعلنت الرئاسة الجزائرية، مقتل 03 جزائريين على الخط الرابط بين ولاية ورقلة والعاصمة الموريتانية نواكشوط، في “قصف بربري” وصفته بالهجوم الجبان، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشارت الجهة ذاتها، إلى مسؤولية الاحتلال المغربي عن هذا الهجوم الجبان، باستخدامه لأسلحة متطورة.
وكان الجزائريون الثلاثة، يقومون بالربط بين نواكشوط وورقلة في إطار عملية التجارة العادية بين شعوب المنطقة، حين قتلوا إثر قصف جبان جاء تزامنا مع احتفالات الجزائريين بذكرى اندلاع الثورة التحريرية، تضيف الرئاسة الجزائرية.
وأكد المصدر ذاته، أن السلطات الجزائرية ستقوم بالتحري في حيثيات هذا العمل غير النبيل الذي يعد مظهرا جديدا للعدوان الوحشي للمغرب في سياسيته الرامية للتوسع الإقليمي.
وكانت مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية، قد نفت تسجيل أي حادث أو هجوم داخل ترابها على شاحنات جزائرية، في حين لم تعلّق وزارة الدفاع الوطني على الحادثة لحد الساعة.
من جهتها، أوضحت مستشارة الرئيس الصحراوي النانة لبات الرشيد أن الهجوم الذي تعرضت له شاحنات جزائرية أول أمس تم “داخل الأراضي الموريتانية عند عين بنتيلي تحديدا”، مضيفة أن “الحدود هناك هي بين موريتانيا والصحراء الغربية”.
وكشف موقع “مينا ديفونس” المتخصص في الشؤون العسكرية، تعرّض شاحنتين جزائريتين للقصف من قبل قوات عسكرية مغربية.
وأفاد الموقع ذاته، أن القصف تم بين منطقتي عين بنتيلي وبئر الحلو في الأراضي الصحراوية المحررة.
وأشار “مينا ديفونس” إلى أن الحادث لا يعتبر الأول من نوعه لكنه الأبرز خلال الأشهر الأخيرة، لا سيما وأنه تسبب في مقتل 03 جزائريين.
وأضاف المصدر ذاته، بأن عائلات الضحايا توجهوا إلى تندوف لاستعادة جثث أبنائهم.