الرئيس البرتغالي يشكر الجزائر على إرساء الديمقراطية في البرتغال.. ما القصة؟

عبّر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، عن شكره للجزائر على مساهمتها في إرساء الديمقراطية في البرتغال.

ويرى الرئيس البرتغالي الذي استقبل الرئيس عبد المجيد تبون في زيارة دولة قادته إلى لشبونة، أن الدعم الجزائري كان أيضا تعبيرا على رفض الانتقاد الذي تعرضت له المقاومة الجزائرية.

وليست هذه المرة الأولى التي تشكر فيها الدولة الأيبيرية، الجزائر على مساهمتها في إرساء الديمقراطية في البرتغال.

وسبق لوزير الخارجية البرتغالي أوغشتو سانتوش سيلفا، الذي حلّ بالجزائر في وقت سابق، أن تحدّث عن “دين” البرتغال للجزائر.

وقال وزير الخارجية البرتغالي، إن البرتغال لديها دين نحو الجزائر، لكون الأخيرة لعبت دورا بارزا في عملية دمقرطة البرتغال من خلال دعمها للمعارضة الديمقراطية ضدّ الحكم الدكتاتوري.

ولفت المسؤول ذاته، إلى الاتفاقية التي وقعتها لشبونة في الجزائر سنة 1975، والتي سمحت حسب قوله باستقلال دول إفريقية كانت خاضعة للاستعمار البرتغالي، مما ساهم في ميلاد دول تتحدث اللغة البرتغالية.

وبالعودة إلى الحاضر، وواقع مستقبل العلاقات بين الجزائر والبرتغال، يجدر الذكر أن الدولتين أعربتا عن سعيهما لتعزيز وتوطيد العلاقات لاسيما الاقتصادية بينهما.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التزام الجزائر بالعمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة مع البرتغال في 8 جانفي 2005.

وشدد الرئيس تبون خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، على حرص السلطات الجزائرية لتجسيد المعاهدة الموقعة بين البلدين.

وأكد رئيس الجمهورية، أن المحادثات بينه وبين نظيره البرتغالي كانت مثمرة وصريحة وصادقة وعكست حقيقة عمق العلاقات السياسية بين البلدين.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز