جدّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تأكيد التزام الجزائر بقيم السلم والتعايش واحترام القانون الدولي، مؤكدا دعمها الثابت لحق الشعوب في تقرير مصيرها باعتباره ركناً أساسياً من أركان العدالة وحقوق الإنسان.

وفي كلمة ألقاها بالنيابة عنه رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، خلال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة بالعاصمة القطرية الدوحة بين 04 و06 نوفمبر 2025، شدد الرئيس تبون على أن الجزائر ستواصل أداء دورها كشريك فعّال ومسؤول في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وبناء عالم أكثر عدلاً وتضامناً وإنسانية.

موضحا أن ذلك يكون “في إطار احترام السيادة الوطنية وتعزيز التعاون الدولي القائم على الاحترام المتبادل”.

وأوضح رئيس الجمهورية أن مشاركة الجزائر في هذه القمة تهدف إلى إبراز المسار الوطني في مجال التنمية الاجتماعية.

مضيفا “هو مسار يستند إلى رؤية وطنية جعلت من العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الهشة وتعزيز الإدماج ركائز أساسية للسياسات العمومية”.

وأشار الرئيس تبون إلى أن انعقاد القمة في ظرف دولي دقيق يفرض على الجميع تعزيز التعاون في رسم السياسات الكفيلة بتكريس العدالة الاجتماعية وصون الكرامة الإنسانية.

وأورد أن الدستور الجزائري كرس مبدأ المساواة وضَمِن إدماج الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مؤسسات فاعلة تهتم بالمجتمع المدني والشباب والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وحقوق الإنسان.

ولفت رئيس الجمهورية إلى الجهود التي تبذلها الجزائر في مختلف المجالات، خاصة تلك المتعلقة بتحسين ظروف المعيشة ومحاربة الفقر وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين والمساواة في منحِ الجنسية وغيرها.