وجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعليمات جديدة، حول عملية الإجلاء من السودان.
وأمر الرئيس تبون بأن تشمل عملية الإجلاء والمساعدة كل رعايا الدول الشقيقة والصديقة الراغبة في ذلك، في مقدمتهم الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في السودان.
في هذا الصدد، كشفت رئاسة الجمهورية أن عملية الإجلاء مست 13 مواطنا فلسطينيا و22 مواطنا سوريًا.
ووصل مساء أمس، إلى أرض الوطن، عددٌ من أفراد الجالية في السودان وعائلاتهم، وأعضاء السفارة الجزائرية بالخرطوم، قادمين من مطار بورتسودان على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي.
وأشاد أفراد الجالية، فور وصولهم، إلى أرض الوطن، بدور رئيس الجمهورية وحرصه على تأمين عودتهم السريعة إلى ذويهم، وفقا لبيان الخارجية.
وكانت الجزائر قد باشرت بتاريخ 24 أفريل الجاري، عمليات إجلاء رعاياها من الأراضي السودانية.
وشكر السفير السوري نمير وهيب الغانم، الرئيس تبون الذي استقبله اليوم الثلاثاء، في زيارة وداع عقب انتهاء مهامه في الجزائر، على تجاوبه ومساعدته في إجلاء 22 مواطنا سوريا.
وكشف المؤرخ واللغوي الدكتور أسامة الأشقر، أن السفير الجزائري بالسودان لم يقبل أن يوصف الفلسطينيون ممن استنجدوا بالسفارة الجزائرية بالأجانب، بل أصرّ على وصفهم بالجزائريين.
وأوضح الأشقر، أن السفير الجزائري تعامل مع الفلسطينيين الذين لجأوا إليه بمثل تعامله مع أبناء بلده، وشرع في تأمين احتياجاتهم.
وكشف المصدر ذاته أن السفارة الجزائرية تحمّلت تكاليف الرحلة كاملة رغم ارتفاع أجرتها إلى أضعاف مضاعفة.