بحث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء اليوم، ملف الذاكرة مع خمسة مؤرّخين جزائريين، معيّنين ضمن اللجنة المشتركة للمؤرّخين الجزائريين والفرنسيين.
جاء ذلك خلال لقاء بمقر الرئاسة، حضره مدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالأرشيف والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخ.
واللجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية للمؤرخين، تتولى مهمة معالجة جميع المسائل المتعلقة بالذاكرة، بداية من الفترة الاستعمارية إلى حرب التحرير التي خاضها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته الوطنية.
وتهدف إلى “معالجة جميع القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بفتح واستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين الجزائريين، وكذا التجارب النووية والمفقودين، مع احترام ذاكرتي الجانبين. وسيخضع عملها لتقييمات منتظمة على أساس نصف سنوي”.
وجاء الحديث عن تشكيل اللجنة خلال زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر التي استغرقت ثلاثة أيام بين 25 و27 من أوت الماضي.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة من المؤرخين لدراسة كامل الحقبة الاستعمارية دون محظورات، في مبادرة رآها مؤرخون تقدما إيجابيا، بينما اعتبر ها آخرون “تُسَوِّي بين الجلاّد والضحية”.