الرئيس تبون يتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد.. ما الملفات المطروحة؟ أميرة خاتو

الرئيس تبون يتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد.. ما الملفات المطروحة؟

  • انسخ الرابط المختص

كشفت وزارة الخارجية العراقية، أن بغداد وجّهت دعوة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لحضور القمة العربية التي ستحتضنها دار السلام.

وبتاريخ 12 أبريل الجاري، التقى القائم بأعمال السفارة العراقية المؤقت، أنور سعيد مع السفير نور الدين خندودي، مدير عام مديرية البلدان العربية في وزارة الخارجية الجزائرية.

وسلم أنور سعيد، رسالة الدعوة الموجهة من رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، لحضور اجتماع القمة العربية التي ستعقد في بغداد (دار السلام) في شهر ماي المقبل.

وأعرب السفير خندودي عن امتنانه لتحقيق اللقاء، وفقا لما أوردته وزارة الخارجية العراقية.

كما تم خلال اللقاء، مناقشة عدد من القضايا والموضوعات بشأن العلاقات الثنائية الجزائرية العراقية.

ما المنتظر؟

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في وقت سابق، أنه بعد مباحثات أُجريت في العاصمة المصرية القاهرة، تم تحديد يوم 17ماي 2025 موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية في بغداد.

وتأتي القمة العربية المرتقبة، في سياق مشحون تعيشه منطقة الشرق الأوسط وتحولات جديدة تعيشها المنطقة العربية.

ويُرتقب أن تناقش القمة العربية، ملفات عدة على غرار الأوضاع في غزة وسوريا والعدوان “الإسرائيلي”.

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي قد ترأس لجنة رفيعة المستوى توجهت إلى العراق لبحث الاستعدادات للقمة.

وأبرزت الخارجية العراقية، أن قمة بغداد ستناقش جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول العربية، بما يعزز من دور الجامعة العربية، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.

كما يُرتقب أن تنعقد القمة “التنموية الاقتصادية والاجتماعية”، على هامش القمة العربية.

هل يلبي الرئيس تبون الدعوة؟

سبقت قمة بغداد المرتقبة، قمة عربية طارئة احتضنتها القاهرة شهر مارس الفارط.

وقرر الرئيس تبون أنذاك، عدم المشاركة فيها شخصيا، ليُكلّف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف بتمثيل الجزائر.

وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا القرار جاء على خلفية “الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة”، مؤكدة أنه “تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة مُحددة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مُخرجات قمة القاهرة”.

وأشارت وكالة الأنباء إلى أن تلك “الدول العربية”، لم تقُم بأدنى تنسيق مع بقية الدول المعنية بالقضية الفلسطينية.

وأضافت:”رئيس الجمهورية حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم”.

يشار إلى الرئيس تبون لم يحضر كذلك، القمة العربية الـ32 التي احتضنتها السعودية في سنة 2023، وكلف الوزير الأول آنذاك أيمن بن عبد الرحمان، بتمثيله.

كما لم يحضر أشغال القمة العربية التي احتضنتها البحرين، السنة الماضية، وناب عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

ولم تكشف المصادر الرسمية الجزائرية، أيّة معلومات حول مشاركة الرئيس تبون من عدمها.

شاركنا رأيك