تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.
وأفاد بيان الرئاسة أن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون استقبل، اليوم، آن كلير لوجوندر المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط.”
وأضاف بيان الرئاسة أن مستشارة ماكرون، “حاملة منه رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية.”
والأحد، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية بحصوله على 94,65% من الأصوات.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن باريس متمسكة “بالعلاقة الاستثنائية التي تربطها بالجزائر في كل المجالات”.
وأضاف الإليزيه أنه “انطلاقا من متانة أواصر الصداقة التي تجمع فرنسا والجزائر، يعتزم رئيس الجمهورية أن يواصل بحزم مع الرئيس تبون العمل الطموح الذي شرع فيه” بالجزائر العاصمة في أوت 2022 من أجل “تجديد الشراكة” الثنائية.
وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية حالة من التوتر بسبب إعلان فرنسا دعمها للموقف المغربي بشأن الصحراء الغربية.
وكانت الجزائر أعربت عن أسفها الكبير واستنكارها الشديد لموقف الحكومة الفرنسية، ووصفت هذا القرار بأنه “غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.
كما قررت الجزائر سحب سفيرها لدى فرنسا بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية.
ومؤخرا، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية برقية بعنوان: “أيها الفرنسيون.. الجزائر ليست محميتكم”، ردت فيها على استفزازات وسائل إعلام فرنسية.
وأكدت الوكالة الرسمية أن موضوع الجزائر أصبح واحدا من الطقوس أو من الثوابت التي تستنفر الصحافة الفرنسية، التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر.
