تلقّى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، سلسلة جديدة من رسائل التهاني من قادة ورؤساء دول وشخصيات دينية بارزة، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة في الفاتح من نوفمبر 1954.
من الفاتيكان، وجّه قداسة البابا ليو الرابع عشر رسالة تهنئة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، أعرب فيها عن تمنياته للشعب الجزائري بالسعادة والوئام والازدهار قائلاً: “باركك الله فخامة الرئيس وكل من يُعينك وكل الجزائريين.”
وتلقى الرئيس تبون برقية تهنئة من رئيس جمهورية إيطاليا، سيرجيو ماتاريلا، الذي عبّر عن تهاني الشعب الإيطالي الحارة وتمنياته الصادقة.
مشيراً إلى أن زيارة الرئيس تبون الأخيرة إلى إيطاليا أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، وتقويتها في مجالات عدة، مؤكداً حرصه على مواصلة التعاون المشترك لفائدة الأمن والاستقرار في ضفتي المتوسط.
كما تلقى رئيس الجمهورية رسالة تهنئة من رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافل، الذي عبّر عن سعادته بهذه المناسبة الوطنية، وأكد تقديره للعلاقات العريقة التي تربط الجزائر بالتشيك، مبدياً ثقته في استمرار تطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية.
ووجّه رئيس جمهورية صربيا، ألكسندر فوتشيتش، تهانيه للرئيس تبون، مجدداً قناعته بأهمية مواصلة الجهود المشتركة لدعم العلاقات الثنائية وتعزيزها، متمنياً للجزائر دوام الاستقرار والتطور.
وبعث رئيس جمهورية السنغال، باسيرو ديوماي فاي، رسالة تهنئة إلى الرئيس تبون، قدّم فيها تهانيه الحارة وتمنياته بالازدهار للشعب الجزائري، مؤكداً استعداده لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
كما تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، الذي عبّر عن عمق روابط الأخوة والصداقة بين البلدين.
مؤكداً حرصه على تطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين، ومتمنياً للجزائر مزيداً من التقدم والرفاه.
وفي العالم العربي، هنأ رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الرئيس تبون، باسمه وباسم الشعب السوداني الشقيق، بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، مؤكداً على متانة علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، ومجدداً حرص السودان على توطيدها في شتى المجالات.
كما بعث رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، برسالة تهنئة إلى نظيره الجزائري، عبّر فيها عن اعتزازه بمشاركة الشعب الجزائري هذه الذكرى الوطنية الخالدة، مؤكداً تمسّكه بدعم مسار الوحدة والتكامل بين البلدين، ومتمنياً للجزائر مزيداً من الخير والنماء.
وتندرج هذه الرسائل ضمن سلسلة تهانٍ بعثها عدد من قادة الدول وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، تقديراً لتاريخ الجزائر ومكانتها.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين