الرئيس تبون يستقبل عددا من القادة الأفارقة في إثيوبيا

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، عددا من القادة الأفارقة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية، جاء الاستقبال قبل ترأسه للوفد الجزائري في الدورة الـ 34 لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

كما أشرف رئيس الجمهورية، على إفتتاح هذه القمة، بصفته رئيسا لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء.

وشارك في أشغال هذه القمة عدة رؤساء دول وحكومات هذه الآلية الافريقية، إضافة لمسؤولي مختلف هياكل ومؤسسات الاتحاد الإفريقي.

وحسب ذات البيان، تجري أشغال المنتدى بحضور وفد جزائري يضم وزراء ومسؤولين، من بينهم وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، ووزير الصحة عبد الحق سايحي، ووزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، وكذا كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمى بختة منصوري.

كما حضر أيضا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، وسفيرة الجزائر بإثيوبيا، سلمى مليكة حدادي.

يجدر الذكر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، توجه أمس، إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، لترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال الدورة العادية الـ 38 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.

الجزائر تقترب من مقعد في مجلس السلم والأمن الإفريقي

في تطور لافت، تمكنت الجزائر من حصد 30 صوتًا في الجولة السادسة من الانتخابات الخاصة بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، وهو ما يقربها خطوة إضافية نحو الظفر بالمقعد المخصص لمنطقة شمال إفريقيا.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد كشفت في وقت سابق عن توقعات قوية بفوز الجزائر بعضوية المجلس خلال الانتخابات المؤجلة إلى الشهر المقبل، حيث حصلت حتى الآن على 32 صوتًا من أصل 33 المطلوبة.

الجزائر تعزز نفوذها الإفريقي

يأتي هذا التقدم وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها الجزائر لتعزيز موقعها كقوة فاعلة داخل القارة الإفريقية، سواء عبر القنوات السياسية أو الاقتصادية، في ظل تنافس إقليمي ودولي على النفوذ في إفريقيا.

كل الأنظار تتجه الآن إلى الانتخابات القادمة، حيث تترقب الجزائر اللحظة الحاسمة لحسم مقعدها في مجلس السلم والأمن الإفريقي، في خطوة تعزز موقعها كطرف رئيسي في صياغة القرارات الأمنية والسياسية للقارة.