بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، برسالة تعزية إلى عائلة الفنان محمد حلمي، الذي وافته المنية عن عمر ناهر الـ 90 عاما.
وقال رئيس الجمهورية: “إلى عائلة الفنان المرحوم براهيمي محمد أمزيان المعروف بمحمد حلمي، تلقيت بتأثر وأسى انتقال الفنان المرحوم محمد حلمي، إلى جوار رب العزة، تولاه المولى عز وجل بالرحمة والمغفرة”.
وأضاف: “أمام هذا المصاب الأليم ونحن نودع واحدا من مشاهير الساحة الفنية الذين ساهموا بمواهبهم وإبداعاتهم في إثراء الإنتاج التلفزيوني والسينمائي على مدى سنوات طويلة، وتركوا بصماتهم الواضحة في العديد من الأعمال الفنية الهادفة والراقية، والذي استحق بجدارة لدى عموم الجمهور والمهتمين بالثقافة والفن في بلادنا كل التقدير والاحترام”.
وختم الرئيس تبون: “أتوجه إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الثقافية والفنية، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان، عظم الله أجركم”.
وتوفي حلمي، صبيحة الأربعاء، حسبما أعلن عنه التلفزيون العمومي، وسيوارى الثرى عصر اليوم بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة.
ولد محمد حلمي، واسمه الحقيقي برهيمي محمد امزيان في 15 فيفري 1935 بأزفون في ولاية تيزي وزو.
وبعد أن غادر قريته متجها إلى العاصمة في سن الـ 13 شرع في تلقي الدروس بالمراسلة سنة 1947.
ومنحه الراحل محي الدين يشطارزي أدورا صغيرة، ليلتحق سنة 1949 برضا فلكي بالإذاعة، أين قدم أعمالا للقناة الناطقة بالأمازيغية.
وألف الراحل العديد من الأعمال الفنية التي تستعمل الأغنية القصيرة، كما أخرج أفلاما قصيرة ومتوسطة أهمها: “الشيتة” و”الغموق” و”شكون يسبق” و”متفاهمين”.
وأخرج محمد حلمي أول فيلم طويل له وهو “الولف صعيب” سنة 1993.