تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن موقف الجزائر الثابت إزاء دعم القضية الفلسطينية، خلال كلمة ألقاها بمقر وزارة الدفاع الوطني.

وذكر الرئيس عبد المجيد تبون، بأن الجزائريين كانوا يقاتلون في فلسطين في سنة 1948.

وتابع: “لما اشتدت الأمور على الجزائريين وعلى المرحوم ياسر عرفات استقبلناهم في 1982، ثمّ تم هنا إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك”.

وفي حديثه عن المخاطر التي كانت تُحاك ضد الجزائر في تلك الفترة، أشار الرئيس تبون إلى التخطيط لتفجير نادي الصنوبر، ورغم ذلك الجزائر لم تساوم ولم تتخلى عن القضية.

وأكد المتحدث ذاته موقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية، مشددا على أن صداقاتها مع بعض الدول ذات المواقف المناقضة لسياساتها تجاه فلسطين لا تغير من مبادئها، قائلا: “موقفنا لا يتغير ولن يتغير، ونقول للصديق وغير الصديق: نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.

واستذكر تبون أن استضافة الجزائر لاجتماع المجلس الوطني الفلسطيني جاءت في وقت كانت تمر فيه البلاد بواحدة من أصعب فتراتها السياسية.

وفي الخامس عشر من نوفمبر عام 1988 كان لحظة تاريخية فارقة عندما أعلن فيها ياسر عرفات من قصر الأمم في الجزائر قيام دولة فلسطين.

وقال الرئيس تبون: “يُشهد للجزائر أنها هي من أدخلت فلسطين كعضو ملاحظ في الأمم المتحدة.. لا يزايد علينا أحد ما قمنا به واجب لا ننتظر عليه لا جزاءً ولا شكورا”.

وأضاف: “ونقول للجميع إننا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.