استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الإثنين بمقر إقامته بالعاصمة الموريتانية نواكشوط نظيره الرواندي، بول كاغامي.
وعقد رئيس الجمهورية، لقاء ثنائيا موسعا مع نظيره الرواندي، شمل وفدي البلدين.
وبحث الطرفان، خلال الاجتماع، سبل التعاون بين البلدين.
وأمس الإثنين، حلّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالعاصمة الموريتانية، نواكشوط، في زيارة تاريخية باعتبارها الأولى من نوعها لرئيس جزائري منذ 37 سنة.
ويشارك الرئيس تبون خلال الزيارة، في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف.
ولدى وصوله إلى مطار نواكشوط، أجرى رئيس الجمهورية بالقاعة الشرفية، محادثات على انفراد مع نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، حسب ما جاء في بيان للرئاسة.
وانطلق المؤتمر القاري حول التعليم في نواكشوط أمس الإثنين، تحت شعار “إفريقيا متعلمة مؤهلة للقرن الحادي والعشرين: إقامة أنظمة تعليمية قوية لزيادة الجودة والملاءمة والولوج إلى التعلم الشامل مدى الحياة”.
وسيكون المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، مع التركيز على الإصلاحات اللازمة في المناهج التعليمية، من تدريب للمعلمين، وتوظيف للتقنيات الحديثة في التعليم.
العلاقات الجزائرية الرواندية
اتفقت الجزائر ورواندا، في أفريل الفارط، على تنشيط آفاق التعاون بين البلدين.
وأجرى حينها وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف مع نظيره الرواندي، فانسنت بيروتا محادثات ثنائية، استعرضا خلالها علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر ورواندا، معربين عن ارتياحهما للحركية الجديدة والإيجابية التي صارت تطبع هذه العلاقات.
واتفق الطرفان، على جملة من الخطوات العملية التي من شأنها الحفاظ على هذه الحركية ومدّها بمقومات الاستدامة، سواء ما تعلق بتنشيط آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها اللجنة المشتركة للتعاون الإقتصادي، أو بتوسيع علاقات التعاون والتبادل لتشمل مجالات جديدة كالطاقة والصناعة الصيدلانية.
