أعلنت الحكومة المغربية، بحر الأسبوع الجاري، خفضا جزئيا على دعم غاز الطبخ (غاز البوتان).
ويؤدي القرار الذي أغضب الشعب المغربي وزاد من بؤسه، إلى زيادة بنسبة 25 بالمائة في أسعار أسطوانات غاز البوتان.
وتُقدّر الزيادات بـ10 درهم على كل أسطوانة.
وأعرب نشطاء مغربيون عن غضبهم من القرار، لاسيما وأنه يأتي في ظل ارتفاع ملحوظ في أسعار باقي المنتجات واسعة الاستهلاك.
ومن المرتقب أن تتسبب هذه الزيادات في رفع جديد سيمس الأسعار، وفقا لما أفاد به مراقبون مغربيون.
ويعتبر غاز البوتان أحد أنواع غازات البترول السائلة الأكثر استهلاكا في المغرب، وفقا لوزارة الاقتصاد المغربية.
ويتخوف المغاربة من أن تتبع هذه الخطوة، مزيدا من الإجراءات التي تمس الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواطنين، تحت غطاء توجيه الدعم لمستحقيه (من الفقراء).
وتُنذر الأوضاع في الجارة الغربية، بأزمة اقتصادية اجتماعية قد تُحرك الشارع المغربي الذي ضاق ذرعا بتدهور المستوى المعيشي، لاسيما في ظل الجفاف الذي يهدد المغرب وتراجع عائدات السياحة رغم التدفق الكبير للسواح.
وكشفت تقارير إعلامية مغربية، أن المغرب تحصل على أول دفعة من القرض الكبير الذي تحصل عليه من صندوق النقد الدولي.
وقدّم صندوق النقد الدولي قرضا للمملكة المغربية 1.3 مليار دولار، وفقا لصحيفة “هسبريس”.
يشار إلى أن المملكة المغربية حلت في المرتبة الـ17 عالميا ضمن قائمة تضمّ 20 دولة كأكثر البلدان مديونية لصندوق النقد الدولي على المستوى الدولي.