انتقد وزير الثقافة المغربي الأسبق حميش بن سالم بشدة الفاعلين السياسيين والحزبيين بالمملكة المغربية، لتبديدهم المال العام في ظل تفشي الفساد الذي ساهم في فساد النخبة السياسية.
واعتبر بن سالم “الرباعي السالب المتمثل في الأمية والفقر والبطالة والفساد” أمرا خطيرا جدا، لا سيما مع “دخول 100 برلماني إلى المؤسسة التشريعية شبه أميين عن طريق شراء الذمم والفساد”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤثر بشكل مباشر على العملية الديمقراطية في الجارة الغربية.
وأوضح المتحدث أن سياسة اللاعقاب التي تسمح لبعض المسؤولين باختلاس الأموال أمر بات يثير القلق.
وأضاف الوزير المغربي الأسبق أن كثرة المجالس الاستشارية أمر خطير تشهده المملكة المغربية، باعتباره يسمح بتقديم تعويضات مالية كبيرة لأعضاء المجالس ذاتها، الأمر الذي اعتبره بن سالم تبذيرا للمال العام.