الريفيون يفضحون جرائم المخزن ويدعون لتدويل القضية مريم بوطرة

الريفيون يفضحون جرائم المخزن ويدعون لتدويل القضية

  • انسخ الرابط المختص

جدد الريفيون تأكيدهم على دعمهم اللامشروط للحزب الوطني الريفي، مشددين على أهمية تدويل قضيتهم لفضح ممارسات نظام المخزن الاستعماري أمام العالم.

جاء ذلك في لقاء تواصلي احتضنته مدينة أوتريخت الهولندية، بتنظيم من الحزب الوطني الريفي بقيادة رئيسه يوبا الغديوي والناطق الرسمي أسامة رضوان.

اللقاء يدخل في إطار خطة الحزب لربط الجسور مع أبناء الريف في أوروبا، وتعزيز أدوارهم السياسية والحقوقية والديبلوماسية في خدمة قضية الريف.

وخلال كلمته، أكد الغديوي أن نظام المخزن لا يمثل الشعب المغربي، بل هو نظام عميل صادر أراضي المغاربة ومنحها للصهاينة ضمن مخطط تهويد مستمر.

ودعا الغديوي إلى انتفاضة شاملة تضع حدًا للنظام الملكي الذي باع ثروات البلاد وحوّل الشعب إلى لاجئين، بينما خيرات الوطن تذهب إلى الأجانب.

أكد الحضور أن استرجاع جمهورية الريف أصبح ضرورة تاريخية، تتطلب تكاثف الجهود ومواصلة النضال من أجل التحرر من الاستعمار المغربي.

في سياق متصل، شدد الغديوي خلال مشاركته في “يوم الريف” بالجزائر على أن الريفيين لم يعترفوا يومًا بسيادة المخزن على أراضيهم.

اعتبر أن النظام المغربي امتداد للاستعمار الفرنسي، يخدم مصالح خارجية على حساب سكان الريف والصحراء الغربية، عبر القمع والاستبداد.

وقال الغديوي إن الجزائر تمثل أول محطة في مسار النضال، مؤكدًا أن المحطة الأخيرة ستكون تحرير الريف من آخر جندي مغربي.

وتعهد رئيس الحزب بإعادة العلاقات مع الجزائر إلى طبيعتها بعد الاستقلال، مؤكدًا على وحدة المصير وأواصر الأخوة بين الشعبين.

وأوضح الغديوي أن الحزب يعتزم تقديم ملفه رسميًا إلى الأمم المتحدة، التي تعلم جيدًا أن الريف كانت جمهورية مستقلة ذات سيادة.

شاركنا رأيك