أبدى السفير الجديد للملكة العربية السعودية عبد الله بن ناصر البصيري، تطلع بلاده لتسهيل حركة الأشخاص للتقريب أكثر بين البلدين، واتخاذ تدابير في هذا الشأن خاصة على مستوى الأعمال والسياحة.
وأكّد عبد الله بن ناصر البصيري، عزم المملكة العربية السعودية على تطوير علاقاتها مع الجزائر لاسيما في ظل توجهاتها الجديدة.
واستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، السفير السعودي، أين تناول الطرفان العلاقات الأخوية المتجذرة بين السعودية والجزائر، والاتفاق على ضرورة استغلال القواسم المشتركة من أجل تجسيد الإرادة السياسية لدى البلدين لتنويع مجالات التعاون وإعطاء الدفع اللازم، ليبلغ مستوى التطلعات المستقبلية والتاريخ المشترك للبلدين.
وتجمع الجزائر والمملكة العربية السعودية علاقة صداقة وأخوة منذ القدم، ويسعى البلدان إلى تكريس سبل التعاون بينهما في عدة مجالات، حيث اتفق وزير الانتقال الطاقوي السابق شمس الدين شيتور، والسفير السعودي السابق لدى الجزائر على تبادل الخبرات في مجال الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين والتكوين والبحث العلمي.
وأكد السفير السابق عبد العزيز بن ابراهيم العميريني استعداد بلاده “لإقامة شراكات مربحة للبلدين”.
واتفق الطرفان في هذا الشأن، على “وضع نقاط ارتكاز وتحديد محاور التعاون بطريقة تشاورية في مجالات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة”.
في سياق مغاير، وتأكيدا على العلاقات القوية بين البلدين،وجه العاهل السعودي أمرا لمركز الملك سلمان ينص على تقديم المساعدات المادية اللازمة للجزائر، لدعمها في مواجهة أزمة الحرائق التي شهدتها الجزائر مؤخرا.