نُقل آخر الجزائريين المشاركين في أسطول الصمود الذين احتجزتهم سلطات الاحتلال الصهيوني، صبيحة اليوم الثلاثاء، إلى الأردن استعدادا لترحيلهم نحو الجزائر يوم الخميس.
وكشف الصحافي مهدي مخلوفي، الذين كان ضمن آخر دفعة من المحتجزين، لتلفزيون “الشروق“، أن أعضاء السفارة الجزائرية بالأردن بقيادة السفير الجزائري عبد الكريم بحة، كانت في انتظار الوفد الجزائري.
وأعلم السفير عبد الكريم بحة، الجزائريين المُرحلين أن السلطات العليا في البلاد شددت على الاهتمام بالمشاركين في أسطول الصمود.
وتابع مخلوفي: “السفير أكد لي أن هناك اهتماما كبيرا توليه السلطات الجزائرية للوفد الجزائري، وبأنه كان يتابع آخر مستجدات اختطاف الأسطول في المياه الدولي إلى غاية اقتياد المشاركين إلى سجن النقب”.
وأضاف: “كل الوفود كان في استقبال رعاياها، إلا أن الوفد الجزائري صنع الاستثناء بالهتافات”.
ووفرت السفارة الجزائرية فندقا للجزائريين المتواجدين حاليا بالأردن على أن يتم نقلهم إلى الجزائر يوم الخميس المقبل.
وأعلن الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود، تسلّم السلطات الأردنية، صباح اليوم الثلاثاء، الدفعة الأخيرة من المشاركين في أسطول الصمود بما فيهم الجزائريون.
وتمت عملية التسليم عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين، وشملت مشاركين من تونس (بحضور السلطات الدبلوماسية التونسية)، ومشاركين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان.
وشملت قائمة أفراد الدفعة الأخيرة من الجزائريين:
- الصحافي مهدي مخلوفي.
- الطبيب نصر الدين دريسي.
- الناشط القفصي عبد القدوس.
- رئيس التنسيقية الجزائرية لدعم فلسطين محمد مروان بن قطاية.
- الناشط محمد بن علوان.
- الناشط محمد سلمان.
- الناشط عبد الرشيد قريشي.
- الناشط عبد الفتاح شخنابة.
- الناشط عبد القادر عمور.
- الناشط حبيب طالب.
- الجزائرية لامية مرجاني كانت مع وفد أسطول الصمود قادمة من فرنسا تم ترحيلها أيضا نحو اليونان.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين