حطّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرحال في الجزائر، في زيارة وُصفت ببالغة الأهمية، نظرا للسياق الزمني الذي جاءت فيه، واعتبرها البعض إشارة لإقامة هدنة بين الجزائر وفرنسا بعد التوتر الذي نشب بين البلدين على خلفية التصريحات المهينة للرئيس الفرنسي ماكرون.
ويبدو أن سلسلة الزيارات الهامة بين الجزائر وباريس لم تنتهي بعد، إذ كشفت الحكومة الفرنسية أن زيارة مرتقبة رفيعة المستوى ستقود رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إلى الجزائر.
ومن المرتقب أن تزور بورن الجزائر بتاريخ 9 و10 أكتوبر 2022، حيث ستُجري مباحثات مع نظيرها أيمن بن عبد الرحمان لتجسيد الشراكات المبرمة بين البلدين خلال زيارة ماكرون إلى الجزائر.
ووفقا لما نقله موقع “فرانس أنفو”، سيجتمع أعضاء الحكومة الجزائرية بأعضاء الحكومة الفرنسية، من أجل تعزيز الصداقة بين البلدين وتعميق التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ورجّح المصدر ذاته، وفقا للمتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران، أن تصدر قرارات جديدة بخصوص زيادة محتملة في شحنات الغاز، كما يُرتقب أن يناقش الطرفان مسألة “الشباب من البلدين” إلى جانب المسائل الاقتصادية ومسألة التحول البيئي.
وبالعودة إلى الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، أكد الرئيس عبد المجيد تبون أنها كانت ممتازة وضرورية ومفيدة للعلاقات بين البلدين، واصفا إياها بالناجحة.
يذكر أن الزيارة المرتقبة لرئيسة وزراء فرنسا إلى الجزائر، تأتي في خضمّ أزمة غاز خانقة تهدّد القارة العجوز.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين