قام حارس المنتخب المصري محمد الشناوي بثاني مبادرة إنسانية، منذ حادثة اصطدامه مع المهاجم بغداد بونجاح، خلال مباراة المنتخب الوطني الجزائري الرديف وشقيقه المصري، سهرة الثلاثاء الماضي في منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021.
ونقلت تقارير إعلامية عدة خبر زيارة حامي عرين كتيبة “الفراعنة” محمد الشناوي لغرفة تغيير ملابس كتيبة “محاربي الصحراء” مباشرة بعد نهاية المواجهة، من أجل الاطمئنان على صحة بغداد بونجاح.
وقام الحارس المصري الشناوي بالاعتذار للطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري الرديف، مؤكدا لهم أن اصطدامه العنيف مع بونجاح لم يكن مقصودا، وتمنى الشفاء العاجل لنجم نادي السد القطري.
وواصل محمد الشناوي التضامن مع لاعب المنتخب الوطني الجزائري بونجاح، وقام بلفتة إنسانية أخرى أمس الأربعاء، لاقت استحسانا كبيرا لدى الجماهير الجزائرية.
وتضامن الشناوي مع النجم الجزائري بمنشور مؤقت على حسابه الشخصي في منصة أنستغرام، نشر فيه صورة لبغداد بونجاح أرفقها بعبارة “ألف سلامة”.
وكان بغداد بونجاح قد تعرض لحادث خطير جدا خلال الشوط الأول من مباراة المنتخب الجزائري ومنافسه المصري قبل يومين، لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة من “مونديال العرب”.
واصطدم بغداد بونجاح مع الحارس المصري اصطداما عنيفا أدى إلى فقدان “محارب الصحراء” لذاكرته جزئيا، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى “حمد العام” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت الفحوص المعمقة أن بونجاح تعرض لارتجاج في المخ، دون أن يُخلف الأمر تشوهات في الدماغ، حسب ما كشفه بيان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس الأربعاء.
وظهر مهاجم كتيبة “عيال الذيب” بعد أقل من 24 ساعة على تعرضه للحادث الخطير، وأجرى حوارا مع قناة “الفاف” في موقع يوتيوب، طمأن من خلاله جميع الجماهير الجزائرية والعربية على صحته، مؤكدا أنه جاهز بنسبة 90 بالمئة لخوض مباراة المغرب.
