جدد أعضاء المجلس الوطني الصحراوي، خلال لقاء جمعهم مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، تمسكهم الثابت بمطلب الحرية والاستقلال واستكمال السيادة على كامل أراضي الجمهورية الصحراوية.
وحسب بيان وكالة الأنباء الصحراوية، حضر اللقاء سبع رؤساء لجان من المجلس، وتناول العديد من القضايا المرتبطة بالقضية الصحراوية.
كما عرض في المجلس الانشغالات التي يعاني منها الشعب الصحراوي في ظل استمرار الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية.
وأشارت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الوطني الصحراوي، عبيدة حظية، إلى أن هذا اللقاء سمح بتجديد التمسك بمطلب الحرية والاستقلال، واستكمال السيادة على أراضي الجمهورية الصحراوية.
وأضافت أن اللقاء تطرق كذلك إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الصحراوي بسبب الاحتلال، حيث أبدى أعضاء المجلس الوطني استعدادهم لمواصلة كفاحهم حتى تحقيق أهدافهم المشروعة.
رسائل قوية للمبعوث
ومن جهته، أكد عضو المجلس الوطني الصحراوي، محمد إسماعيل، أن هذا اللقاء شكل فرصة لإيصال رسائل قوية إلى دي ميستورا، مطالبًا بأن تقوم الأمم المتحدة بدور أكبر في حل القضية الصحراوية.
وأوضح أن من أبرز الرسائل التي تم تقديمها هي تأكيد الشعب الصحراوي على أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد له، إلى حين استكمال سيادته على أرضه.
كما طالب أعضاء المجلس الوطني الصحراوي من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) بالاضطلاع بدور أكبر في حماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، خاصة في ظل القمع والانتهاكات المستمرة ضد الشعب الصحراوي.
وأشار محمد إسماعيل، إلى أن الشعب الصحراوي يعاني من القمع المتواصل بسبب ممارسته لحقه في التظاهر السلمي، وقد تعرض العديد من الشباب الصحراويين لأحكام جائرة على خلفية هذه المظاهرات.
وأعرب عضو المجلس الصحراوي، محمد الأمين أحمد، عن أمله في أن تعمل الأمم المتحدة على التعجيل بتنظيم استفتاء يسمح للشعب الصحراوي بالتصويت واختيار مصيره.
وأكد على ضرورة أن يكون هذا الاستفتاء نزيهًا وشفافًا، وأن يعكس إرادة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ومن جانبه، أبدى ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، استعدادًا للتعاون مع الجبهة الصحراوية والفريق الذي يعمل معه من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية.
وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل عاجل، موضحًا أن هذه القضية ستكون محور إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في منتصف الشهر الجاري.
ومن جهة أخرى، ندد رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي، محمد لمين أحمد، بالانتهاكات المستمرة التي تطال الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة، لا سيما تلك التي تمس الشباب الذين شاركوا في مظاهرات سلمية.
وحمل أعضاء المجلس الوطني الصحراوي الأمم المتحدة مسؤولية الوضع الخطير الذي يعيشه الشعب الصحراوي، متسائلين عن دور الأمم المتحدة في تنظيم استفتاء عادل ومنصف يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره.
ارتفاع مقلق في الاعتداءات ضد المسلمين بفرنسا خلال 2025
14 مليار يورو مبادلات.. وفائض قياسي لصالح الجزائر أمام هذا البلد الأوروبي
الصحفيون الجزائريون يطالبون بأجور عادلة وحماية قانونية شاملة
ثورة رقمية في الجامعات الجزائرية.. بداري يطلق حزمة منصات ذكية
تزامنا مع تحركات مشبوهة.. الجيش الجزائري يُحاكي الحرب الحقيقية على الحدود