span>العلاج بدل السجن.. طبيب مختص يقترح بديلا للتعامل مع مدمني المخدرات إيمان مراح

العلاج بدل السجن.. طبيب مختص يقترح بديلا للتعامل مع مدمني المخدرات

طالب رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، البروفيسور رشيد بلحاج، بتعميم إنشاء مراكز فحص وعلاج  مدمني المخدرات عبر مستشفيات الوطن، من أجل فرض إجبارية العلاج من طرف القاضي بدل السجن.

وأوضح بلحاج، في تصريح لإذاعة سطيف، أنه تم في مستشفى مصطفى باشا إنشاء وحدة السموم لتشخيص الحالات، مع وجود تنسيق بينها وبين مصالح الضبطية القضائية، “إلّا أنها للأسف تبقى هذه الوحدات قليلة عبر الوطن، يجب أن تكون في كل  مستشفى”، حسب قوله.

وقال البروفيسور في هذا الصدد، ” لدينا 14 وحدة بحث فحص وعلاج لهؤلاء المدمنين وتبقى قليلة، ونناشد السلطات بفتح مراكز مختصة في كل المستشفيات عبر الوطن، من أجل فرض إجبارية العلاج من طرف القاضي بدل السجن”.

في هذا السياق، كشف المتحدّث نفسه، تعرّض العديد من الشباب للموت المفاجئ، بسبب استهلاك خليط المواد المخدرة ومنشطات كمال الأجسام.

وحذّر بلحاج، من استعمال منشطات كمال الأجسام، موضحا أن تناولها بطرق فوضوية وغير مدروسة وعلمية تؤدي إلى الموت المفاجئ، وقال إن “مصلحته استقبلت حالات تثبت ذلك”.

وقال المختصّ ذاته، “حذار، بمستشفى مصطفى باشا نستقبل كثيرا من الحالات للموت المفاجئ لشباب قاموا بتناول خليط المواد المخدرة والأمر يتزايد للأسف”.

وأكد البروفيسور ذاته، أنه دقّ ناقوس الخطر وراسل السلطات المعنية لاتخاذ إجراءات فورية بعد تشريح عديد الجثث لشباب ماتوا بسبب الإدمان.

وكشف المسؤول نفسه، أن “هناك شباب أقل من عشرين سنة ومن مختلف المستويات المعيشية، هم ضحايا لهذه الشبكة الإجرامية”، مبرزا أنه تم مؤخرا تسجيل 21 حالة مميتة ضحايا الإدمان، إضافة إلى حالات الالتهاب الفيروسي الكبدي الخطير و5 حالات إصابة بالسيدا .

للإشارة، فإن الجزائر تعتزم مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات الصلبة والمواد المهلوسة والقضاء عليها، باتخاذ عدد من الإجراءات.

وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، قد حذّر المغرب من محاولات إغراق الجزائر بالمخدرات.

وجاء تحذير شنقريحة، بعد إعطاء السلطات المغربية إشارة الانطلاقة الرسمية لموسم زراعة أول محصول للقنب الهندي، بعد استيراد البذور وتوزيعها على الفلاحين.

 

 

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك