تعززت المنشآت الرياضية في الجزائر بأربعة ملاعب جديدة عبر مختلف ربوع الوطن، كان آخرها ملعب “حسن آيت أحمد” بتيزي وزو، فضلاً عن ملعب وهران وملعبي العاصمة، منهما “نيلسون مانديلا”.
وشهدت فترة ما بعد انتهاء الأشغال في ملعبي “ميلود هدفي” بوهران و”نيلسون مانديلا” بالعاصمة تدهورًا كبيرًا في حالة عشب أرضية الميدان.
وبشأن ملعب “نيلسون مانديلا”، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” اتخاذ خطة جدية من أجل القضاء نهائيًا على حالة تدهور العشب الطبيعي.
وكما كان عليه الأمر في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، سيتعاقد الاتحاد الجزائري للعبة الأكثر شعبية في العالم مع خبير برتغالي للإشراف على أرضية ملعب براقي الجديد وملعب سيدي موسى أيضًا.
ورغم وجود شركة مختصة في صيانة عشب ملعب “نيلسون مانديلا”، إلا أن “فاف” اختار التعاقد مع الخبير البرتغالي ليحرص على جودة العشب مستقبلاً، حسب ما كشفه موقع “الخبر”.
ووفقًا لما جاء في الموقع ذاته، فإن الخبير الذي ستتعاقد معه “فاف” هو نفسه الذي كان يشرف على العشب في عهد الرئيس السابق روراوة.
ويعد ملعب “نيلسون مانديلا” بالعاصمة أول ملعب في شمال إفريقيا والثاني على مستوى القارة الإفريقية يعتمد على نظام المعالجة الضوئية لصيانة أرضية ميدانه المعشوشبة طبيعيًا.
وكانت أرضية ميدان الملعب ذاته قد تعرضت لتلف كبير بعد فترة قصيرة من نموها في المرة الأولى، بسبب حشرة خطيرة عرضتها لوضعية كارثية أثارت الكثير من الجدل وقتها.
واستضاف ملعب “نيلسون مانديلا” مباريات عدة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وكان مسرحًا للمواجهة الختامية بين الجزائر والسنغال.
ولعب منتخب الجزائر الأول أربع مباريات في ملعب براقي الجديد، منها مواجهتان في عهد الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، ووديّتا شهر مارس الماضي، في دورة “فيفا” الودية بقيادة بيتكوفيتش.