الغابات الصخرية في الجزائر أصبحت حديث الإعلام الغربي بعد انبهار مغامرين ومستكشفين أجانب بجمال الطبيعة الصحراوية الجزائرية.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أكد المستكشف البولندي، بيك كريستوف جمال المناظر الطبيعيّة في منطقة طاسيلي ناجّر وروعة رحلته التي تشبه الخيال.
ووثّق الرحّالة البولندي، من خلال فيديو مصوّر، نوعًا مختلفًا من الغابات عند زيارته للجزائر يسمى بالغابات الصخرية.
وقال كريستوف أن “الجمع بين الصّحراء والرّمال والكثبان مع التكوينات الصخرية المذهلة شكلّ مزيجًا مثيرًا وجميلاً للغاية”.
وأشار المغامر في المقابلة أنه “تمكّن من رؤية التكوينات الجيولوجية المنتشرة في هذه المنطقة الصحراوية، بالإضافة إلى الغابات الصخرية التي تشكّلت من الصلصال الرملي المتآكل”.
وبالرغم من زيارة المستكشف كريستوف وجهات إفريقية أخرى في وقت سابق، مثل جبال الأطلس في المغرب بعام 2003، ومنطقة الجلف الكبير بالقرب من حدود ليبيا والسودان بعام 2004، غير أن زيارته للصحراء الجزائرية عام 2017 كانت وجهة مميزة بالنسبة له بالمقارنة مع الأماكن السابقة.
وتعد منطقة طاسيلي ناجّر ضمن مواقع التراث العالمية لمنظمة اليونسكو التي تم إدراجها في عام 1982، وهي منطقة جبلية تقع في وسط الصحراء الكبرى في الجنوب الشرقي للجزائر بإيليزي.
ويوجد في هذه المنطقة الصحراوية واحدة من أهم التشكيلات للرسومات الكهفية لما قبل التاريخ في العالم، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الرائعة المتمثلة في الغابات الصخرية.
وأقرت وزارة الداخلية مؤخرا إجراءات جديدة تسهل على السياح الأجانب زيارة الجنوب الجزائري والتعرف على روعة الصحراء الجزائرية.