span>الـ”كاف” تشترط الخضوع لنظام الفقاعة البيولوجية في نهائي كأس السوبر عبد الخالق مهاجي

الـ”كاف” تشترط الخضوع لنظام الفقاعة البيولوجية في نهائي كأس السوبر

ستُقام مباراة كأس السوبر الإفريقي لكرة القدم، بنظام الفقاعة البيولوجية، الواقي من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، حسب البيان الصادر اليوم الأحد، في الموقع الرسمي لهيئة الـ”كاف”.

وبحسب قرار الـ”كاف” فإن جميع المعنيين بلقاء مباراة نهائي كأس السوبر الإفريقي، من لاعبين وأطقم فنية ومسيرين وحكام، سيخضعون لنظام الفقاعة البيولوجية، بمجرد دخولهم دولة قطر، مكان إقامة مواجهة النهائي.

وسيخضع وفد نادي الأهلي وخصمه فريق نهضة بركان، بالإضافة إلى ثلاثي تحكيم المباراة بقيادة الحكم الدولي الجزائري مصطفي غربال لنظام الفقاعة البيولوجية الآمنة، تجنبا لنقل أو الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، في حال ثبتت إصابة أي شخص منهم أو خارج تلك الوفود.

وفي السياق ذاته شددت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، على منع كل شخص يخضع لنظام الفقاعة البيولوجية، من الاختلاط مع أي شخص يكون خارج النظام ذاته، إلى غاية نهاية مباراة كأس السوبر سهرة الجمعة 28 ماي الحالي، بين الفريقين المصري والمغربي.

وتعد الفقاعة البيولوجية عبارة عن نظام وقائي من الإصابة، أو نقل فيروس كورونا (كوفيد 19)، يخضع له مجموعة من الأفراد يلتقون بشكل متكرر وبعدد ثابت، دون الاختلاط بأشخاص خارج النظام ذاته، حسب ما نقله موقع “الجزيرة نت” عن الدكتور القطري عبد اللطيف الخال.

ويترأس حاليا الدكتور عبد اللطيف الخال المجموعة الوطنية الإستراتيجية للتصدي لفيروس (كوفيد 19) في قطر، ويشغل أيضا منصب رئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية القطرية.

ومن المقرر أن تحضر الجماهير مباراة نهائي السوبر الإفريقي بين الأهلي ونهضة بركان، بنسبة 30 بالمئة من سعة مدرجات ملعب حمد بن جاسم بنادي السد، وفقا لقرار اللجنة المحلية المنظمة للمواجهة، وتماشيا مع تعليمات وزارة الصحة القطرية بشأن الجائحة.

واشترطت اللجنة المحلية المنظمة للقاء السوبر الإفريقي، بالتنسيق مع وزارة الصحة القطرية، أن تكون الجماهير الراغبة في حضور المواجهة، قد تلقت لقاح كورونا، مانعة الفئة العمرية الأقل من 12 سنة من دخول مدرجات الملعب.

وشددت كل من وزارة الصحة القطرية واللجنة المحلية المنظمة للقاء السوبر الإفريقي، على ضرورة ارتداء الجماهير المقرر أن تحضر الملعب، للكمامات طيلة طول وقت بقائهم في الملعب، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، حفاظا على سلامة الأرواح.

شاركنا رأيك