يستأنف المنتخب الوطني الجزائري، شهر مارس المقبل، وعلى غرار باقي منتخبات القارة الإفريقية، مشوار تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026.
ويواجه منتخب الجزائر منافسه منتخب بوتسوانا في الجولة الخامسة من تصفيات “المونديال”، على أن يستضيف منتخب موزمبيق في الجولة السادسة من التصفيات ذاتها.
وخلف التوقيت السيء الذي اختارته اتحادية بوتسوانا لاستضافة كتيبة “الخضر” على الساعة الثانية زوالًا، موجة غضب كبيرة لدى أنصار المنتخب الوطني الجزائري.
وتساءل الكثير من الجزائريين عن عدم قدرة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” على تغيير موعد المواجهة، التي ستلعب في شهر رمضان المبارك، بتاريخ الـ21 مارس 2025.
ولا يحق للاتحاد الجزائري للعبة تحديد موعد تلك المواجهة، وفقًا لقوانين “كاف” و”فيفا”، بما أن المنتخب الوطني الجزائري سيكون ضيفًا على منافسه منتخب بوتسوانا.
واستنادًا لنصوص الاتحادية الإفريقية للعبة ونظيرتها الاتحادية الدولية، فإن المنتخب المضيف يملك الحق في اختيار توقيت إجراء المباريات في التصفيات.
وتمنح القوانين 03 أوقات لأي منتخب مستضيف في التصفيات، وهي الثانية زوالًا، والخامسة عصرًا، والثامنة ليلًا، دون أن يقدر المنتخب الضيف على تحديد أو تغيير الموعد.
ويريد منتخب بوتسوانا اللعب على وتر احتمال تعرض لاعبي منتخب الجزائر للإرهاق جراء الصيام، من أجل كسب نقاط المواجهة.
ومواصلةً للحديث عن الصيام، فإن “كاف” و”فيفا” تمنحان ترخيصًا استثنائيًا للمنتخبات التي يصوم لاعبوها شهر رمضان، ولكن بشرط أن تكون هي المضيفة للمواجهة.
ويمكن للمنتخب المستضيف المعني لاعبوه بصوم شهر رمضان، أن ينظم المباراة استثناءً في الساعة العاشرة ليلًا، حيث يكون اللاعبون قد أفطروا وأخذوا قسطًا من الراحة.
واستنادًا لما سلف ذكره، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستقترح دون شك، أن تنطلق مباراة الجزائر وموزمبيق برسم الجولة السادسة، على الساعة العاشرة ليلًا.
وسيساعد انطلاق المباراة على الساعة العاشرة ليلًا رفاق القائد محرز على الاسترجاع قليلًا بعد الإفطار من الصوم، قبل مواجهة ضيفهم موزمبيق.
ويحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة السابعة برصيد 06 نقاط، بتحقيقه لـ03 انتصارات وهزيمة، متبوعًا بمنتخب موزمبيق صاحب الوصافة بالرصيد ذاته من النقاط.