وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر حدًا لنشاط مشعوذة كانت تمارس التدنيس والإتلاف والتمزيق العمدي للمصحف الشريف لغرض ممارسة ونشر السحر والشعوذة.
المشعوذة البالغة من العمر 41 سنة كانت تستعمل معدات وطلاسم في أعمالها الشنيعة، قبل أن تقع متلبسة بجرمها رفقة 3 أشخاص، في قبضة رجال الأمن.
وأفاد بيان لمصالح أمن ولاية الجزائر، أنّ المشتبه فيها كانت تمارس طقوس السحر لأغراض احتيالية، وقد تم توقيفها على إثر استغلال معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بممارسة السحر والشعوذة بأحد أحياء العاصمة.
وبعد مداهمة المكان، تم حجز مجموعة من الأدوات التي تُستخدم في الشعوذة، من بينها طلاسم وأعشاب وأقمشة تحمل رموزًا غريبة، بالإضافة إلى أقراص مهلوسة.
ووجهت للمشتبه فيها سلسلة من الاتهامات شملت: التدنيس والإتلاف والتمزيق العمدي للمصحف الشريف لغرض ممارسة ونشر السحر والشعوذة، وممارسة طقوس وطلاسم العرافة والكهنة باستعمال معدات وأدوات مضبوطة ومدفونة لغرض إلحاق الضرر الجسدي والمعنوي بالأشخاص، وكذلك الترويج للسحر والشعوذة عن طريق الهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل المساس بحرمة الحياة الخاصة وشرف وكرامة الأشخاص.
يُضاف إلى هذه التهم الموجهة: النصب والاحتيال، وإنشاء وكر للفسق والدعارة، وممارسة الرذيلة، وحيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الاستهلاك، والعرض على الغير بالمقابل مع العود.
وقد تم تقديم المشعوذة أمام النيابة المختصة إقليميًا.