بعد الضجة التي أثارها فيديو منتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر عناصر أمنية إسبانية تعتدي على سيدات تحملن الأعلام المغربية بمدينة سبتة، قرر القضاء الإسباني فتح تحقيق لكشف مجريات القضية.
ويأتي قرار القضاء الإسباني، ردا على الشكاية التي تقدم بها المحامي المغربي مراد العجوطي، لدى المدعية العامة الإسبانية، تيريزا بيراماتو مارتين، تخص تعرض 3 مغربيات مزدوجات الجنسية رفقة قاصر “لمعاملة لا إنسانية وحاطة من الكرامة” خلال احتفالهن بتأهل المنتخب المغربي إلى الدور النصف نهائي من بطولة كأس العالم، حسب قوله.
وكشف العجوطي، في تصريح لموقع “هسبريس”، أن المدعية العامة الإسبانية المكلفة بالعنف ضد النساء، أحالت الشكاية على مكتب النائب العام للدولة، “من أجل فتح تحقيق وتفعيل المسطرة القضائية في حق العناصر الأمنية التي ظهرت في شريط فيديو تعتدي على مغربيات”.
وأوضح المتحدث نفسه في هذا السياق، أن “هذا الاعتداء جرى بالرغم من أن الضحايا لم تقمن بأي عمل استفزازي للشرطة الإسبانية”.
وكان رئيس نادي المحامين بالمغرب، قد عبّر عن غضبه واستيائه من موقف الشرطة الإسبانية عبر تغريدة على حسابه بتويتر، قائلا إنه شعر بالغضب والفضيحة من موقف الشرطة الإسبانية التي ضربت بعنف النساء المغربيات اللاتي جئن للاحتفال بانتصار بلادهن.
ووعد المسؤول ذاته، بإرسال خطاب احتجاج إلى النائب العام لمدينة سبتة.
