يُرتقب أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، قرارها بشأن طلب الجزائر تسليم أكسل بلعابسي، القيادي في حركة “الماك” الانفصالية.
وأفادت تقارير فرنسية، أن الجزائر طلبت تسليمها بلعباسي، المطلوب أمام العدالة بتهم ارتكاب “أعمال إرهابية”.
ويواجه صاحب الـ41 عاما، اتهامات بارتكاب 14 جريمة، بعضها تصل عقوبتها إلى الإعدام.
يشار إلى المحكمة الفرنسية أجّلت قضية بلعباسي، في ديسمبر 2024، إلى غاية فبراير الماضي، لتُعلن اليوم الأربعاء قرارها النهائي بشأن ترحيل الانفصالي بلعباسي.
وفي الوقت التي تحتضن فيه فرنسا الحركة التي صنفتها الجزائر “إرهابية”، طلبت غرفة التسليم الفرنسية في أكتوبر الفارط، تقديم معلومات إضافية حول القضية، زاعمة أنها غير كاملة.
ووفقا لقناة “سي نيوز” الفرنسية، بعثت الجزائر مذكرة دبلوماسية رد فيها القضاء الجزائري على كل الأسئلة التي تتعلق بهذه القضية.
يذكر أن بلعباسي، متهم كذلك بالتورط في التحريض على قتل الراحل جمال بن إسماعيل.
قضية جمال بن اسماعيل
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في نوفمبر 2022، 94 متهما لارتكابهم جناية القتل والتنكيل بجثة الشاب جمال بن اسماعيل.
وصدرت أحكام بالإعدام في حق 49 متهما وأخرى تتراوح ما بين 10 سنوات وسنتين سجنا نافذا في حق 28 متهما آخرا، فيما تمت تبرئة 17 متهما في القضية ذاتها.
واعترف أحد المتهمين في قضية مقتل الشاب جمال بن اسماعيل والتنكيل بجثته بانتمائه لحركة “الماك” الإرهابية التي كان ينشط في صفوفها من سنة 2012 إلى غاية 2016، بعد أن واجهته رئيسة المحكمة بما أثبتته التقارير عن متابعته لنشاط هذه الحركة وما تنشره عبر الانترنت.
