span>الكشف عن الحل الجذري لحالة الإنسداد الذي وصلت إليه الأزمة بين الجزائر والمغرب أم الخير حميدي

الكشف عن الحل الجذري لحالة الإنسداد الذي وصلت إليه الأزمة بين الجزائر والمغرب

قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن الحل الجذري في العلاقة والأزمة مع المغرب، في حالة انسداد الأفق وعدم القدرة على حل المشكل بالحوار، هو التفوق والارتفاع عن الندية.

ويكون ذلك بنهضة الجزائر على كل الأصعدة وخاصة على الصعيد الاقتصادي والدبلوماسي وتمتين الجبهة الشعبية على أسس ديمقراطية حقيقية وليس بالاعتماد على أصوات الانتهازية، الأكثر ابتهاجا بقطع العلاقة مع المغرب من النظام السياسي نفسه، يضيف مقري.

وأوضح أنّ الجزائر كانت قادرة على الريادة المغاربية بالتفوق والتميز في مختلف الجوانب، خاصة في الجانب الاقتصادي بما يمنع المغرب من أن يتحول إلى وكيل للصهاينة وقوى الاستعمار كما هو الآن.

وتملك الجزائر كل الإمكانيات لذلك لو لا فساد العصابة التي جعلت البلد ضعيفا، يطمع نظام المخزن العميل في الاستثمار في ظروف الجزائر الصعبة لتغيير الحدود الراسخة في العلاقة بين البلدين رغم مشكلة الصحراء الغربية، يتابع بالقول.

ودعا عبد الرزاق مقري الدولة إلى إعانة التونسيين والليبيين لحل مشاكلهم والسعي لتحقيق وحدة المغرب العربي بدون المغرب إلى أن يعود إلى وضعية ما قبل التطبيع ويترك دعم الحركة الانفصالية على الأقل، مع ضرورة الاهتمام بالعمق الإفريقي، والمساهمة في محاصرة المخططات الفرنسية والمغربية والصهيونية العدائية للجزائر وفلسطين في هذا العمق الاستراتيجي، في حالة استمرار النظام المغربي في غيّه.

كما شدّد على ضرورة عدم الثقة في أي تنسيق مع فرنسا في الساحل لأنها هي المسؤولة عن كل مآسي الأفارقة كما يقول المثقفون الأفارقة أنفسهم.

ويكون الوجود الفاعل في إفريقيا بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء القدماء ذوي الثقل الإفريقي والتعاون مع القوى الدولية الصاعدة المهتمة بإفريقيا يضيف المتحدث.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك