انطلقت صباح اليوم محاكمة اللواء المتقاعد، علي غديري، بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة، لأول مرة منذ توقيفه في 13 جوان 2019.
وبقي ملف علي غديري قيد التحقيق لأكثر من سنتين منذ توقيفه، حيث كان متابعا بتهم تتعلق بجناية المشاركة في إحباط معنويات الجيش، قصد الإضرار به.
ورفض القضاء طلبات الإفراج عن المتهم والإبقاء على التهم المتابع بها على أساس جناية لرفض إعادة تكييف الوقائع عل أساس جنحة حسب طلبات هيئة الدفاع، وتم إعادة تكييف الوقائع إلى جناية المشاركة في إحباط الروح المعنوية للجيش.
وحسب المعلومات المتوفرة من محكمة الدار البيضاء، فأنه ورد في قرار الإحالة أن رجل الأعمال يسعد ربراب وضع “فيلا” يملكها في حيدرة بالعاصمة تحت تصرف الحملة الانتخابية لعلي غديري، وأن العلاقة توقفت بينهما عندما صرح اللواء المتقاعد للصحافة أنه لا يوجد من يملي عليه القرارات سواء يسعد ربراب أو علي حداد، مثلما ورد في موقع “الشهاب برس”، وفق مصادر قضائية.
ويضيف القرار أنه على إثر هذا التصريح اتصل يسعد ربراب هاتفيا باللواء غديري وأخطره بإنهاء العلاقة بينهما، كما شتمه في رسالة نصية.