يمثل اللواء المتقاعد، علي غديري، غدا الأربعاء، بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة، للمحاكمة لأول مرة منذ توقيفه في 13 جوان 2019.
وأفاد موقع ، أن المترشح السابق للانتخابات الرئاسية الملغاة ستوجه له تهمة المشاركة في إضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار به، حيث تم إعادة تكييفيها على أساس جناية.
وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء، أصدر أمرا بإيداع المدير الأسبق للموارد البشرية في وزارة الدفاع الوطني علي غديري الحبس المؤقت يوم 13 جوان 2019.
وتحصل الجنرال الموقوف على انتفاء وجه الدعوى من تهم تزوير وثائق رسمية ومنح وثائق لجهات أجنبية.
ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة طلب الإفراج عنه الذي تقدمت به هيئة دفاع المتهم يوم 21 فيفري الماضي.
وأحالت الغرفة ذاتها ملف اللواء المتقاعد على محكمة الجنايات، في نفس التاريخ.
وحسب هيئة الدفاع دخل غديري في إضراب عن الطعام عدة مرات، للمطالبة بمحاكمة عادلة وتبرئته من التهم الموجهة إليه.
وكان غديري البالغ من العمر 65 سنة أول شخصية تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية التي ألغيت فيما بعد في 18 أفريل 2019.
وقرر غديري آنذاك منافسة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي أعلن ترشحه للرئاسيات لعهدة خامسة.
وتقاعد المعني من الجيش الوطني الشعبي سنة 2015، حيث شغل منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع، لمدة 15 عاما.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الدار البيضاء ستستمع أيضا لأقوال المتهم الثاني في الملف حسين قاسمي.
ويواجه قاسمي تهمة تسليم معلومات إلى عملاء دولة أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني.