ندد المؤتمر القومي العربي بالممارسات التطبيع المغربية الأخيرة، سيما بعد استقبال رئيس الكنيست الإسرائيلي في الأراضي المغربية بدعوة من البرلمان.
كما اعتبر المؤتمر القومي العربي في بيان له، إقامة المغرب لشراكات مع الصهاينة لإنشاء مصانع عسكرية، أمراً أخطر من مناورات “الأسد الإفريقي” التي تشارك فيها القوات الإسرائيلية.
في السياق ذاته، أدان المؤتمر القومي العربي على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر، مشاركة المغرب وتونس في مناورات “الأسد الإفريقي” مناصفة مع الجيش الصهيوني.
وأكد المؤتمر، أن هذه المشاركة تعتبر تنكراً لمشاعر الامة العربية، ولحقوق الشعب الفلسطيني ولقرارات القمم العربية التي تناضل من أجل تحرير فلسطين.
واعتبر المؤتمر، أن مشاركة دول عربية في مناورات يشارك فيها الجنود الاحتلال الإسرائيلي، دعمًا صريحاً للكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في ظرف يشهد فيه هذا الكيان مقاومة متنامية في فلسطين وأكناف فلسطين.
ودعا أعضاء المؤتمر القومية العربي القوى الحية في المغرب للانتصار لفلسطين، من خلال المسيرات المليونية لمواجهة هذه المخططات الطبيعية.
ويُعتبر رئيس برلمان الكيان الإسرائيلي أمير أوحانا، أول رئيس لـ “الكنيست” تتم دعوته لزيارة برلمان بلد مسلم، بعد أن وجه البرلمان المغربي دعوة لهذا الأخير من أجل زيارة المغرب.
وخرج العشرات من النشطاء المغاربة، في احتجاجات فور وصول رئيس “الكنيست”، رافعين شعارات مناهضة لزيارته ولتطبيع العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى حرق علم الكيان.
ومن بين الشعارات التي رفعها المتظاهرون، “لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل”، و”الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين” و”المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا”.
