رفض لاعب المنتخب الكويتي للمبارزة، محمد الفضلي، التطبيع بمواجهة لاعب “إسرائيلي” في بطولة العالم للمبارزة في مدينة دبي الإماراتية.
ويعتبر هذا الموقف هو الثاني في مسيرة اللاعب الفضلي، حيث انسحب سابقا من بطولة العالم للمبارزة “ستلايت” التي أقيمت في العاصمة الهولندية أمستردام في سبتمبر 2019، رفضا لمنازلة لاعب يمثل الاحتلال الإسرائيلي بعد وقوعهما في مجموعة واحدة.
وشهدت سنة 2022، عديد المواقف المشرفة للرياضة الكويتية حيث يعتبر الفضلي ثالث لاعب كويتي ينسحب قبل مواجهة لاعب إسرائيلي في الإمارات منذ بداية 2022 دعما للقضية الفلسطينية.
معيدا للأذهان حادثة فتحي #نورين.. مدرب رياضي جزائري يرفض المشاركة في دورة دولية تضم وفدا من الكيان الصهـ.. ـيوني.. شاهد التفاصيل pic.twitter.com/dm06R3hUqS
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 20, 2022
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع رفض المبارز الكويتي للتطبيع، حيث أكدوا أنه موقف مشرف للاعب ولدولة الكويت التي تساند دائما القضية الفلسطينية.
وعلق رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية، طارق الشايع، على انسحاب اللاعب الفضلي، قائلاً: “تتكرر المواجهات ويتكرر الثبات على المواقف”، موضحا أن “أبناء الكويت بالأمس واليوم وغداً يقدمون الصورة الحقيقية للشعوب الحرة؛ التي لا تقبل التنازل عن مبادئها”.
وكتبت صفحة “أنا عربي ضد التطبيع”: “لطالما كان الشعب الكويتي مثالًا يحتذى به للشعوب الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية، واعتبارها قضيتها الأولى”.
وقال المدون القطري محمد سعيد: ”من يستغرب تكرار البطل محمد الفضلي لانسحابه، ويستنكر عليه ذلك، أقول له أن التطبيع يبدأ بالتمييع، ماذا تساوي لعبة كالمبارزة مع قضية الأمة الأولى. ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأرض المباركة، لو تكرر للمرة الثالثة والرابعة، الانسحاب أشرف من اللعب مع اسرائيلي ولو في أرض عربية”.