أطلق المجلس الأعلى للشباب، الطبعة الثانية للحملة الوطنية “برافو شباب”، لتشجيع ودعم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي.
وأكد المجلس في بيان له، مواصلة عمله الميداني المرافق والمشجع للمبادرات الشبابية التضامنية، لا سيما تلك التي يتزين بها شهر رمضان الفضيل، من خلال صور التكافل والتراحم بفتح وتنظيم مطاعم لإعداد وجبات ساخنة وموائد إفطار الصائمين، تنفيذا لبرنامجه السنوي 2025 / 2026.
ويتعلّق الأمر أساسا، حسب المجلس، بمحوره الاستراتيجي الرابع المتعلق بتعزيز القيم الوطنية والحس المدني، حيث انطلق أعضاء المجلس عبر جميع ولايات الوطن في حملة “برافوا شباب” في طبعتها الثانية.
وذلك، لتشجيع ودعم وتكريم الشباب الناشطين في ميدان العمل التطوعي سواء عن طريق الجمعيات والفواعل الشبانية أوعبر مساهمات المحسنين.
في هذا السياق، أكد المجلس الأعلى للشباب، أنّ رمضان فرصة لفتح النقاش حول أهم الانشغالات والتحديات التي تواجه الشباب ، مبرزا أن دعمه يهدف إلى “تشجيع الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي وزرع روح المنافسة وتنمية قيم المواطنة والحس المدني”.
في هذا الصدد، لفت المصدر ذاته إلى الطبعة الماضية، التي عرفت “نجاحا كبيرا ورواجا واسعا في أوساط الشباب في كل الولايات، وتوجت بتنظيم مأدبة غذاء عيد الفطر المبارك لسنة 2024 لفائدة الطلبة الأفارقة الذين يزاولون دراستهم بالجزائر”.
