شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، في أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، في نيامي النيجرية.
وجاءت هذه المشاركة، تحضيرا للقمة الاستثنائية حول التصنيع ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، المقرر عقدها في 25 نوفمبر بالمدينة ذاتها.
وحسب بيان وزارة الخارجية، قام الوزير لعمامرة بتسليط الضوء على مساهمات الجزائر في تحقيق أهداف أجندة 2063، خاصة التكامل الاقتصادي من خلال هيكلة المشاريع التي ستساهم في تعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية.
كما أشار، إلى التزام الجزائر بالوحدة الأفريقية وجهودها لتعزيز التكامل الاقتصادي للقارة، وكذا التقدّم الذي أحرزته الجزائر على صعيد التنمية الاقتصادية وتنويع الصادرات خارج المحروقات.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، على الأثر الإيجابي لبرنامج الإنعاش الاقتصادي لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتأكيدًا على أهمية القيادة السياسية للنهوض بقضية التصنيع والتنويع الاقتصادي لأفريقيا، التي يجب وضعها في قلب جدول أعمال التنمية القارية، اقترح الوزير لعمامرة تعيين رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، في منصب بطل الاتحاد الأفريقي من أجل التصنيع في أفريقيا.
واعتمد هذا الاقتراح من قبل المجلس التنفيذي، وسيقدم لاعتماده إلى القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المقرّر عقدها في 25 نوفمبر.
كما التقى الوزير لعمامرة، على هامش أعمال المجلس التنفيذي، بالرئيس السابق للنيجر، محمدو أسوفو، وكذلك مع العديد من نظرائه الأفارقة من كل من إثيوبيا والتشاد وزيمبابوي والسنغال.
وركزت المحادثات على العلاقات التي تربط الجزائر بهذه الدول الصديقة وآفاق تعزيزها، وكذلك القضايا المتعلقة بتنفيذ الأجندة القارية من حيث السلام والأمن والتنمية في السياق الحالي للعلاقات الدولية.
