عبر المجلس الدستوري، اليوم الخميس، عن إدانته لاغتيال 3 جزائريين في قصف مغربي يوم 1 نوفمبر الجاري، على محور ورقلة- نواكشوط.
وأفاد بيان للمجلس، صادر عن رئيسه كمال فنيش، من العاصمة التنزانية دار السلام، حيث يشارك في الحوار القضائي الخامس المنظم من قبل المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، أدان هذا الأخير “بأقوى العبارات الاغتيال الجبان الذي راح ضحيته ثلاثة مواطنين جزائريين أبرياء ومسالمين يوم الفاتح من نوفمبر الجاري، في وقت كان فيه الشعب الجزائري يحتفل في فرح وطمأنينة بالذكرى الـ67 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة”.
وأضاف فنيش: “وفي هذه الظروف العصيبة، وعلى غرار جميع المؤسسات الجزائرية وكل الأمة فإن أعضاء المجلس الدستوري يقاسمون الأسر المكلومة ألمها ويتقدمون إليها بأصدق تعازيهم، كما ينحنون بخشوع أمام ذكرى ضحايا هذا القصف الذي تعرضوا له وهم يمارسون نشاطهم التجاري على محور ورقلة نواكشوط”.
وأكد رئيس المجلس الدستوري “أن العديد من الوفود المشاركة في الحوار القضائي الخامس المنظم من قبل المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب استنكرت هذا العمل الإجرامي”.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت مقتل 3 جزائريين على الخط الرابط بين ولاية ورقلة والعاصمة الموريتانية نواكشوط، في “قصف بربري” وصفته بالهجوم الجبان، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وحملت الرئاسة الجزائرية المسؤولية “للاحتلال المغربي عن هذا الهجوم الجبان، باستخدامه لأسلحة متطورة”.
وكان الشهداء الثلاثة، يقومون بالربط بين نواكشوط وورقلة في إطار عملية التجارة العادية بين شعوب المنطقة.
