قال المجلس الدستوري، اليوم السبت، إن قرار السلطات العليا في البلاد، المتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، قرار “صائب وحكيم “.
وحيا المجلس الدستوري، في له، هذا القرار “الصائب والحكيم الذي يأتي ردا على السلوك العدواني السافر والمتواصل لهذا البلد ضد الجزائر”.
واعتبر المجلس الذي يرأسه كمال فنيش، أن هذا القرار “يعكس مرة أخرى التزام الدولة الجزائرية الكامل بالتصدي بكل حزم لكل المناورات التي تستهدف النيل من وحدة وأمن واستقرار وطننا المفدى”.
وذكّرت الهيئة ذاتها، ببيان سابق لها ترى فيه أن “سلوك المغرب يظهر تجاهله المستمر لمبادئ حسن الجوار وللقوانين والأعراف الدولية وخرقه الصارخ لميثاق الأمم المتحدة الذي يكرس مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والوحدة الترابية للدول”.
ولفت المجلس الدستوري إلى أن الجزائر “ستحافظ على دعمها الدائم للقضايا العادلة في العالم ولحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
وستبقى الجزائر، يضيف البيان، “مصدرا للسلام في المنطقة وفي العالم بأسره، وفاء لمبادئها الراسخة وللقيم المقدسة لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة، في إطار الشرعية الدولية واحترام سيادة الدول”.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر أعلنت الثلاثاء الماضي رسميا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، خلال ندوة صحفية، أن هذا القرار جاء على خلفية سلسلة من الأعمال العدائية المتواصلة التي تقترفها المملكة المغربية ضد الجزائر منذ فترة طويلة.
صح النوم يا سى فنيش الشعب الفقير أبدى راءيهفي لحضة الإعلان عن قطع العلاقة أين كنت