دعا المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، إلى رفع بعض القيود على المساجد والمصلين، تزامنا مع تراجع عدد إصابات كورونا.
وأوضح المجلس في بيان له، أنه نظرا لعدم تجاوز حالات الإصابة لـ50 إصابة جديدة يوميا، فإن الضرورة الفقهية تتطلب رفع البروتوكول الوقائي المطبق حاليا في المساجد وإرجاع الوضع إلى حاله، “لاسيما ما يتعلق بالتباعد”.
وطالبت الجهة ذاتها، برفع البروتوكول الوقائي المطبّق في المساجد، تماشيا مع الوضع الصحي المتحسن.
كما دعا مجلس الأئمة، إلى عودة الدروس الأسبوعية والندوات العلمية على مستوى المساجد إلى ماكانت عليه سابقا.
وطالبت الجهة ذاتها، بعدم تجديد الإجراءات المتخذة خلال شهر رمضان الماضي، فيما يتعلق بتحديد توقيت التراويح بنصف ساعة.
من جهته، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أمس الإثنين، برمجة اجتماع مجلس وزاري قريبا تحضيرا لشهر رمضان، من أجل اتخاذ القرار المناسب بخصوص صلاة التراويح بالمساجد.
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا، عرف تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد أن تجاوزت الموجة الرابعة للوباء.
وسجلت وزارة الصحة، أمس الإثنين، 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر.
في هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، أن الجزائر حقّقت بفضل الانتشار الواسع لمتحور “أوميكرون” المناعة الجماعية.
وأوضح جنوحات، أننا بلغنا 90 بالمائة من المناعة الجماعية المكتسبة بطريقة طبيعية وأخرى غير طبيعية.
ولفت المتحدث إلى أن الوباء استوطن وسنتعايش معه كفيروس الأنفلونزا الموسمية.
كشف موعد تنظيم الطبعة الـ27 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"
الأمم المتحدة تتبنى قراراً يُطالب "إسرائيل" بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
الأرصاد الجوية تحذر من تساقط أمطار غزيرة على ولايات عدة
بريطانيا تؤكد استعدادها للاستثمار في الجزائر وتطوير المبادلات التجارية
الجزائر تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقب الهجمات السيبرانية على لبنان