أدان المجلس الوطني الفلسطيني الجرائم التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات “فاعلة ورادعة” لحماية المدنيين، في ظل تصاعد وتيرة العدوان.
وفي بيان للمجلس، أشار فيه إلى المجزرة التي نفذها طيران الاحتلال على مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من النازحين، معتبراً أن هذه الجرائم هي امتداد للمجازر اليومية في غزة والضفة الغربية.
ومنذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء إلى 41,020، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أُصيب أكثر من 94,925، وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
وشدد البيان على أن استهداف مدارس الأونروا ومراكز إيواء النازحين، كما حدث في خان يونس، يمثل تحدياً صارخاً للقوانين الدولية، ويهدف إلى عرقلة الجهود الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة في غزة.
وأكد المجلس أن الاحتلال يرتكب المجازر علناً، مستفيداً من الدعم الذي يتلقاه من بعض الدول، مما يعزز تمرده على المؤسسات الدولية.
واختتم البيان بالدعوة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف جرائم الحرب، مطالباً المجتمع الدولي والقوى النافذة بالتخلي عن صمتهم واتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وفي اليوم الـ342 للعدوان، استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في قصف استهدف رفح وجباليا وحي الزيتون، وسط استمرار الغارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.