توفي صباح اليوم الثلاثاء، المدرب الوطني السابق محي الدين خالف، في منزله بالعاصمة، عن عمر ناهز 80 عامًا.
ويعتبر الراحل محي الدين خالف، أحد أبرز صانعي تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث ارتبط اسمه بفريق شبيبة القبائل، الذي قاده لتحقيق العديد من الألقاب، كما قاد المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 1984، بكوت ديفوار، وحقق المركز الثالث.
تميزت مسيرة المدرب الراحل بالإنجازات، حيث ساهم في تطوير كرة القدم الجزائرية من خلال اكتشاف وتطوير العديد من المواهب الشابة، كما عُرف عنه انضباطه وشغفه الكبير باللعبة، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع في الأوساط الرياضية.
بعث الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف“، بتعزية إلى عائلة المدرب الوطني محي الدين خالف الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء.
وجاء في تعزية “الفاف”، “ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، نبأ وفاة محي الدين خالف مدرب المنتخب الوطني الأسبق،”
وأضافت “الفاف” في التعزية “بهذا المصاب الجلل، يتقدم رئيس الاتحاد باسمه وباسم أعضاء مكتبه الفيدرالي إلى عائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم في الجزائر بخالص التعازي وأسمى عبارات المواساة، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمد فقيدهم بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.
الراحل محي الدين خالف من مواليد 17 جانفي 1944، بالمغرب، وينحدر من منطقة بني يني بولاية تيزي وزو، علاقته بالكرة بدأت مع نادي القنيطرة المغربي، قبل أن يعود إلى الجزائر سنة 1967، لينضم إلى فريق شبيبة القبائل كلاعب، كما ساهم في نهضة هذا الفريق وصعوده إلى الدرجة الأولى سنة 1969.
بدأ مسيرته في التدريب مع الروماني بوبيسكو سنة 1973، قبل أن يشكل بداية من سنة 1976 مع البولوني ستيفان زيفوتكو، الثنائي الأشهر في تدريب “الكناري” والكرة الجزائرية بشكل عام، ويصنع مجد فريق “الجامبوجات” الذي حصد كل الألقاب الممكنة المحلية والقارية إلى غاية رحيله من الفريق نحو الإمارات سنة 1990.
الفقيد خاض تجارب تدريب مختلفة كإشرافه على نادي العين الإماراتي ونادي اتحاد طنجة ومولودية وجدة المغربيين، والنجم الساحلي التونسي.
كما سجل عودة مميزة لشبيبة القبائل سنة 2000، حيث قاد الشبيبة مرة أخرى إلى المجد الإفريقي عبر تتويجه مع المدرب ناصر سنجاق بكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” 2000.
وارتبط اسم محيي الدين خالف بالمنتخب الوطني الذي دربه في 3 مناسبات، الأولى في الفترة ما بين 1979 و1980 حيث قاد “الخضر” إلى نصف نهائي الألعاب المتوسطية والتأهل إلى نهائيات أولمبياد 1980 بالمغرب، بعد الإطاحة بالمغرب ذهابا (1-5) وإيابا بالجزائر (3-0)، ليعود غداة تأهل “الخضر” إلى مونديال إسبانيا إلى جانب مخلوفي، إذ حقق المنتخب أحد أكبر إنجازاته في خيخون بالفوز على منتخب ألمانيا، ليخوض تجربة ثالثة وأخيرة سنة 1984، حيث أحرز المنتخب تحت قيادته المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 1984 بكوت ديفوار.
بالفيديو.. المواطن الإسباني المختطف يشكر الجزائر على تحريره
مقرمان يكشف تفاصيل تحريره.. الجزائر تُسلّم المواطن الإسباني المختطف لسلطات بلاده
بعد جدل الدروس الخصوصية.. "كنابست" تؤكد أن الخلل في المنظومة التعليمية
هل يفرض الحجر الصحي نفسه مجددًا مع تفشي وباء في المغرب؟
انطلاق المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن.. إليك التفاصيل