قدم فوزي درار مدير معهد باستور الجزائر اليوم الثلاثاء توضيحات حول ظاهرة انتشار جدري القرود في عدد من البلدان، وتسجيل عديد الحالات المصابة بهذا الفيروس حيث صرح عن وجود 266 حالة مؤكدة في 23 بلد عبر العالم.
ولم يستبعد درار في منتدى الشعب احتمالية دخول الفيروس إلى الجزائر خاصة مع فتح الحدود الجوية والبرية.
وأوضح درار أن القوارض ونوع من السناجب السبب في انتقال المرض وهذا بسبب الاحتكاك المباشر بين الإنسان والحيوان.
وقال مدير معهد باستور، إن هذا المرض ليس بجديد وظهر سابقا في بعض الدول الافريقية التي من عادتها تسجيل مثل هذه الحالات لكن الأمر المقلق هو وجود حالات عند أشخاص لم يزوروا هذه البلدان الافريقية.
وأضاف درار أنه من المحتمل جدا تواجد إصابات بالفيروس لكن كانت في فترة اهتمامنا بوباء كورونا.
7 خطوات مهمة تقي من خطر فيروس جدري القرود الذي بدأ بالانتشار مؤخرا في دول العالم.. تعرف عليها pic.twitter.com/9DOJRNXk3f
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 25, 2022
وأوضح المدير العام لمعهد باستور أنه عند تسجيل حالة واحدة في بلد يغيب فيه هذا المرض يعتبر هذا وباء بحد ذاته، وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.
وأفاد المتحدث أن نسبة الخطورة من الممكن أن ترتفع إذا تم تسجيل أكثر من حالتين. لأن هذا المرض ينتقل إلى الأطفال والأشخاص الذين لديهم نظام مناعي هش، لأن من يتجاوز سنهم 50 سنة تلقوا التلقيح ضد الجدري قبل الثمانينات ولديهم مناعة ضد الجدري رغم أنها ضئيلة.
وقال إن من هم أصغر من 40 سنة ليس لديهم مناعة مكتسبة ضد هذا المرض وهم الأكثر عرضة للإصابة.
وأكد المسؤول ذاته، أن البروتوكول الصحي والوقائي من فيروس كورونا يكفي لكبح انتشار الفيروس في حال دخوله الجزائر مستقبلا.
وكشف مدير معهد باستور، أن مصالحه على اتصال دائم بمنظمة الصحية العالمية وبمخابر البلدان التي سجلت إصابات أين تم توفير كل الأدوات اللازمة واقتناء أجهزة التشخيص الدقيق لاحتواء الفيروس.