كشفت مصادر إعلامية مقربة من قصر الإليزيه، على غرار صحيفة “لو موند” و”لوبينيون”، أن المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إيمانويل بون، قدّم استقالته.
وأجمعت تقارير فرنسية، على أن هذه الخطوة ستسبب المزيد من المتاعب لباريس التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية ودبلوماسية عديدة.
وأكدت مصادر أخرى، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفض استقالة مستشاره، إيمانويل بون، وهي ليست المرة الأولى التي يرفض فيها هذا الأخير استقالة مستشاره الدبلوماسي ويمنعه من الرحيل.
رغبة إيمانويل بون في مغادرة قصر الإليزيه، راجعة إلى عدة أسباب، من بينها الأزمة الدبلوماسية الجزائرية.
وأكدت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، أن المستشار الدبلوماسي الذي باشر عمله في سنة 2016، ذاق ذرعا باستشارة ماكرون لعدة أشخاص ما جعل عمل مستشاريه الرسميين صعبا.
ويرى بون، أن الشأن الدبلوماسي تحول إلى شأن داخلي بعد أن أصبح الجميع يدلي بدلوه، على غرار غابريال أتال الذي طالب بإلغاء اتفاقية الهجرة 1968 مع الجزائر.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن إدارة عدد من الملفات الدبلوماسية، غضب إيمانويل بون، بالإضافة إلى انتقاد ماكرون للجزائر والسنغال خلال اجتماعه مع السفراء.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وتقود باريس، حملة شرسة ضد الجزائر على لسان وزرائها وسياسييها.
في حين يرى مراقبون أن الحكومة الفرنسية تسعى للتغطية على فشلها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بافتعال المشاكل مع الجزائر.