اعترف المشعوذ البوركينابي الشهير أموس بفومو، أن العديد من البوركينابيين طلبوا منه استخدام السحر والشعوذة، للإطاحة بالمنتخب الجزائري، في تصفيات كأس العالم، حسب تصريحاته لوسائل إعلام في بوركينافاسو.
ونقل موقع “جزايرس” تصريحات المشعوذ أموس بفومو، استناد لمقال في جريدة “السلام اليوم”، شرح فيها حيثيات مفعول سحر شهير في دولة بوركينافاسو يسمى “الكوتي”.
وقال بفومو في تصريحات لوسائل إعلام بوركينابية، إن الأرواح تُرشد اللاعب وتجعله يبذل قصارى جهده في المعلب، كاشفا أنها لا تمنحه قدرات لا يتمتع بها أصلا، لكنها تعمل على تحفيزه بقوة لاستخدام مهاراته على أكمل وجه.
وتابع الساحر البوركينابي الشهير، أن تلك الأرواح تُبارك اللاعب بنفحات من الحظ الجيّد، مضيفا أن الأسلاف ويقصد بها “الأرواح الشريرة”، يغمرها السرور والسعادة، عندما يُطلب منها شيء على النحو الصحيح.
وأضاف أن تلك الأرواح الشريرة، أو ما تعرف بالجن في عالم السحر والشعوذة، تقدم المكافآت في صورة إرشاد وإلهام للاعبين أثناء المباريات، عندما يُطلب منها ذلك بالشكل الصحيح.
ويُعدّ سحر “الكوتي” الأشهر على الإطلاق في دولة بوركينافاسو، إذ تستخدم فيه خيوط وقراءة نصوص لإنهاك الخصم وشل قدراته لاعبيه، حسب ما ورد في المصدر السابق.
وتوجد طريقة ثانية تستعمل في “سحر “الكوتي”، حيث يُدفن خروف في حفرة مع وصفة سحرية أخرى، تجعل المنافس بعيدا تماما عن مستواه المعهود، وفي المقابل تُقوي الفريق المنافس المستخدم لها، حسب مزاعم البوركينابيين.
وما زالت بعض شعوب القارة الإفريقية، تستعمل السحر والشعوذة في كرة القدم، لتُحقّق منتخباتها نتائج إيجابية في مختلف المنافسات، وذلك بإعاقة قدرات المنافسين، رغم التطور الكبير الحاصل في القارة السمراء.
ويعد منتخب بوركينافاسو أحد تلك المنتخبات، التي ما زالت تستعمل السحر والشعوذة، حسبما أكده الساحر الشهير أموس بفومو، الذي كشف تلقيه طلب المساعدة من أجل تجاوز منتخب بلده، عقبة المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم، لكن العكس حدث في نهاية المطاف.
وكان العديد من الجزائريين، قد تداولوا صورة المشعوذ الشهير، على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات قليلة بعد وصول وفد منتخب بوركينافاسو إلى مطار العاصمة الدولي، يوما قبل مواجهة “الخضر” بملعب البليدة.