أنهت المغرب مهام سفيرها، محمد بنشعبون، في فرنسا، تزامنا مع التوتر الحاصل في العلاقات بين الرباط وباريس
ووفق بلاغ نشرته الجريدة الرسمية عدد 7166، فإنه “طبقا للتعليمات الملكية السامية، تقرر إنهاء مهام السيد محمد بنشعبون، بداية من 19 جانفي 2023، كسفيرا لصاحب الجلالة لدى الجمهورية الفرنسية”.
وجاء هذا القرار في اليوم ذاته الذي تبنى فيه البرلمان الأوروبي توصية تنتقد تدهور حرية الصحافة في المغرب، ولقيت تنديدا شديدا من الرباط.
وأعربت التوصية عن القلق حول الادعاءات التي تشير إلى أن السلطات المغربية قد تكون رشت برلمانيين أوروبيين.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد:” إن جزءا من الدولة العميقة الفرنسية، يقف وراء تبني تلك التوصية”.
وأشار إلى أن رئيس مجموعة رينيو في البرلمان الأوروبي، الفرنسي، ستيفان سيجورني، وهو مقرب من الرئاسة الفرنسية، لعب دورا كبيرا جدا وكان من مهندسي القرار.
وأنهت المغرب مهام سفيرها بعد يوم واحد من سحب الجزائر لسفيرها في باريس على خلفية تهريب أميرة بوراوي عبر تونس إلى باريس.
وعين بن شعبون في 18 أكتوبر مديرا لصندوق محمد السادس للاستثمار، لكن من دون أن يعلن حينها إعفاؤه من سفارة المملكة بباريس.
وتبنى البرلمان الأوروبي في منتصف شهر جانفي، توصية غير ملزمة تطالب السلطات المغربية باحترام حرية التعبير وحرية الإعلام، وضمان محاكمات عادلة لصحافيين معتقلين.
وتعيش العلاقات الفرنسية المغربية أسوء مراحلها بسبب تجسس نظام المخزن على هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببرنامج بيغاسوس الصهيوني.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
