بعد التقارب الذي أبداه الكيان الصهيوني مع دول عربية، تتجه المغرب والبحرين إلى افتتاح سفارتيهما في “تل أبيب”.
ووفق ما أعلنه المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الخميس، فإن المغرب “سترفع مستوى التمثيل من مكتب اتصال إلى سفارة” خلال الأسابيع القليلة المقبلة خلال زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لتل أبيب.
ويذكر أن المخزن كان قد فتح مكتبا للاتصال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اتفاقية مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وفي السياق أشاد المتحدث ذاته، بتقدم العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب مشيرا إلى الزيارة الأولى من نوعها منذ 2003 لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب الأسبوع الماضي.
وكشف كعيبة، أنه ستُقام علاقات دبلوماسية كاملة بين المغرب والكيان الصهيوني بموجب الاتفاق الموقع بينهما.
علاقات قديمة مع المغرب
أوضح المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية، أن العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي مع المغرب تختلف عن غيرها مع الدول العربية الأخرى.
وذكر المتحدث ذاته من البلدان، البحرين والإمارات والسودان مشيرا إلى أنه لم تجمعهم علاقات دبلوماسية من قبل عكس المغرب.
وقال المسؤول نفسه، “بالنسبة للمغرب، فإنه كانت هناك علاقات في الماضي بين إسرائيل والمغرب حتى العام 2000، ثم توقفت، وفي العام الماضي، تجددت باتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.
وبتطرقه إلى طابع العلاقات مع الدول المطبّعة، أكد كعيبة أن الاتفاقيات تستند في جانب مهم منها على العلاقات بين الشعوب وليس فقط الحكومات.
واستند ممثل الكيان الصهيوني في كلامه إلى العلاقات مع الإمارات أين تم “إبرام اتفاقيات تجارية واقتصادية بقيمة تصل إلى أكثر من 520 مليون دولار أمريكي وهي عملية مستمرة ومتصاعدة”.
انتم طبعتم طبعتم اكملو خنوعكم وتذللو لهم ليرضو عنكم وافتحوها فالقدس