بلغ المنتخب الجزائري الدول الفاصل من تصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2022، بعدما تصدر مجموعته الأولى برصيد 14 نقطة.
وتمكن المنتخب الجزائري من تجاوز منافسيه في المجموعة، بواقع فوزين على منتخب جيبوتي، ومثلهما أمام منتخب النيجر، ليكتفي بتعادلين إيجابيين أمام منافسه المباشر على ورقة التأهل منتخب بوركينافاسو.
ومع نهاية تصفيات دور المجموعات، اتضحت أسماء المنتخبات الـ10 المتأهلة إلى مواجهتي السد، والمقرر أن تُقسم إلى مستوى أول يضم 05 منتخبات، وبالرقم ذاته من المنتخبات سيكون عليه المستوى الثاني.
وسيكون المنتخب الجزائري أحد منتخبات المستوى الأول، إلى جانب منتخبات قوية وهي السنغال وتونس والمغرب ونيجيريا.
وسيُواجه أشبال جمال بلماضي إحدى منتخبات المستوى الثاني، وهي مصر وغانا والكاميرون ومالي والكونغو الديمقراطية مبدئيا، بالنظر إلى ما أسفرت عنه المجموعات من أسماء منتخبات نافست على بطاقات التأهل إلى الدور الفاصل.
ولكن من المحتمل أن تتغير هوية منافسي المنتخب الجزائري وبقية منتخبات المستوى الأول، بعد قرار صدر مؤخرا من الاتحادية الدولية لكرة القدم، حسب ما ورد في بيان لها على موقعها الرسمي.
ويعود سبب احتمال تغيير هوية منتخبات المستوى الثاني، إلى قبول “فيفا” طعني الاتحادية البينينية والجنوب إفريقية لكرة القدم، بخصوص مواجهتين لعبتا لحساب الجولة الخامسة من التصفيات.
وقبل الاتحاد الدولي للعبة، طعن نظيره البينيني، بخصوص خطأ إداري وقع فيه منتخب الكونغو الديمقراطية، بإجرائه أربع تغييرات على أربع فترات مختلفة، وهو ما يُخالف لوائح الـ”فيفا” الجديدة بشأن التغييرات.
وتنص اللوائح الجديدة، على السماح للفرق والمنتخبات، بإحداث 05 تغييرات في أي مباراة، على ثلاث فترات فقط أثناء المباريات، مع السماح بتغيير سادس في حال وصلت أي مواجهة للوقت الإضافي.
وجاءت التعديلات الجديدة للاتحادية الدولية لكرة القدم، تماشيا مع مُخلّفات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، حماية لأي خطر قد تتعرض له صحة اللاعبين.
كما قبلت “فيفا” طعن اتحادية جنوب إفريقيا، بخصوص ركلة جزاء مُنحت لمنتخب غانا، “مشكوك” في صحتها، أهلت بالهدف المسجل إثرها، منتخب “النجوم السوداء” غانا إلى الدور الفاصل.
وسيفصل الاتحاد الدولي للعبة، في الطعنين خلال 20 يوما على أكثر تقدير، عن طريق لجنة انضباطه، بعدما مُنحت للاتحادين الكونغولي والغاني فرصة لتقديم دفاعيهما في القضية.
وأثارت القضية الكثير من التساؤلات حول مستوى التحكيم الإفريقي، الذي ما زال يرتكب الكثير من الأخطاء، وهو ما بدا جليا في مباريات تصفيات كأس العالم، وقبلها وبشكل مستمر في العديد من مباريات المنافستين القاريتين، دوري الأبطال وكأس الـ”كاف”.