من المحتمل أن يخوض المنتخب الجزائري، مباراته الأولى في مُستهل مشواره ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، تحت أنظار عشاقه من مدرجات ملعب البليدة، وفقا لما كشفه موقع “دي زاد فوت”.
وتسعى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لأن يلعب المنتخب الجزائري، أمام ضيفه منتخب جيبوتي، يوم 02 سبتمبر المُقبل، بمدرجات تضم 5000 مشجع، من المتوقع أن يُسمح لهم بالدخول إلى مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، حسب ما أفادته مصادر وصفها الموقع ذاته بالخاصة.
وأضاف الموقع ذاته السياق، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قدم طلبا إلى الاتحادية الإفريقية للعبة ذاتها، من أجل السماح بحضور 5000 مناصر، في ملعب البليدة، مسرح المباراة الافتتاحية لكتيبة “الخضر” في التصفيات نفسها، أمام المنافس الضيف منتخب جيبوتي.
ووافق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على طلب نظيره الجزائري، في انتظار ما سيسفر عنه رد السلطات العليا في الجزائر، على طلب “فاف” بخصوص السماح للمناصرين بحضور مباراة المنتخب الجزائري القادمة، حسب ما كشفته المصادر ذاتها لموقع “دي زاد فوت”.
وفي حال وافقت السلطات العليا في الجزائر، على طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن الأخيرة حددت شروطا مُسبقة، للجماهير الراغبة في مشاهدة أشبال بلماضي من مدرجات ملعب مصطفى تشاكر.
وستفرض “فاف” على الجماهير، وجوب تقديم بطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد 19)، أو تقديم فحص طبي خاص بالفيروس يكون سلبيا.
ولم يلعب المنتخب الجزائري لكرة القدم تحت أنظار جماهيره، في مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة لمدة قاربت العامين، بسبب خطر انتشار فيروس الجائحة بين أوساط الجماهير.
وتُعد مباراة “الخضر” أمام زامبيا بالملعب ذاته، بتاريخ 14 نوفمبر 2019، ضمن تصفيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2021، آخر مباراة خاضها رفاق محرز أمام أعين أنصارهم الذين غصت بهم المدرجات وقتها.