صنع الناخب الوطني جمال بلماضي الحدث مؤخرا، باستدعائه للموهبة الصاعدة إيلان قبال، لتربص المنتخب الوطني الجزائري، شهر أكتوبر الحالي، استعدادا لمواجهتي منتخب النيجر، في تصفيات كأس العالم 2022.
وسارع الكثير من الجزائريين لتصفح مُحركات البحث والإطلاع على منشورات الكثير من الصفحات المختصة في نقل أخبار المنتخب الوطني الجزائري، لمعرفة من يكون وافد كتيبة “الخضر” الجديد إيلان قبال.
ويُعد قبال أحد اللاعبين الذين يملكون الجنسية الجزائرية، رغم ميلاده في مدنية مرسيليا الفرنسية، بتاريخ الـ10 جويلية سنة 1998، من أبوين جزائريين.
ويشغل صاحب الـ23 عاما، منصب مُتوسط ميدان هجومي مع ناديه الحالي ريمس، الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسية لكرة القدم، الذي التحق بصفوفه بتاريخ الـ01 جويلية 2021، في صفقة انتقال حر.
وكان قبال مُعارا من ناديه ريمس إلى فريق ليون دو شار، قبل أن يعود بعد نهاية فترة إعارته، ويوقع على عقد جديد مع ناديه الحالي، يمتد إلى 30 جوان 2024.
وأعار نادي ريمس مرة أخرى، لاعبه الجزائري لنادي “دونكار”، قبل أن يعود إلى ريمس في جويلية 2020، بعد نهاية فترة إعارته.
وما يُميز مسيرة إيلان قبال، مع جميع الأندية التي تقمص ألوانها إلى حد الآن، هو عدم تجاوزه لفترة عام من اللعب، لكل نادي لعب له في فرنسا.
وخاض “محارب الصحراء” الجديد، 09 مواجهات مع ناديه ريمس في منافسة الدوري الفرنسي للعبة ذاتها، الموسم الحالي، كانت 06 منها أساسيا، وتمكن من تسجيل هدف وصناعة 03 آخرين إلى حد الآن.
ويتصدر إيلان قبال تقييم لاعبي نادي ريمس، بحسب تصنيف شبكة “هوسكورد” العالمية، المتخصصة في إحصائيات مباريات كرة القدم، التي منحته علامة 10/06.97.
وكانت قد اتضحت رغبة قبال في تقمص ألوان المنتخب الجزائري الأول، في الـ29 أوت الماضي، بعد نهاية مباراة نادي بارسان جيرمان، لحساب الجولة الرابعة من منافسة “الليغ 01”.
واعتبر إيلان قبال وقتها أن الالتحاق بكتيبة “محاربي الصحراء” أمر صعب عليه، نظرا لوجود لاعبين كبار وأصحاب خبرة، مؤكدا أنه سيعمل بجهد كبير لتحقيق حلمه، الذي يعشيه حاليا في نهاية المطاف.
