الوزارة ترضخ بخصوص توثيق الشهادات الطبية.. هل يُوقف طلبة الطب إضرابهم؟ أميرة خاتو

الوزارة ترضخ بخصوص توثيق الشهادات الطبية.. هل يُوقف طلبة الطب إضرابهم؟

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعليمة هامة، لفائدة طلبة الطب المضربين منذ 16 أكتوبر الفارط.

وتتعلق التعليمة التي تحوز منصة “أوراس” على نسخة منها بالتصديق والتأكد من صحة الشهادات والوثائق البيداغوجية في العلوم الطبية.

ونصت التعليمة التي وقّعها الأمين العام للوزارة الوصية، على أن إجراءات تصديق الوثائق البيداغوجية في العلوم الطبية (الشهادات وكشوف نقاط وغيرها)،  والتأكد من صحتها، معمول بها بطريقة عادية، سواء على مستوى مصالح الكلمات والجامعات، أو على مستوى مصالح الإدارة المركزية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشارت التعليمة إلى أن عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مرخصون للتعامل والرد مباشرة على الهيئات الدولية التي تطلب التأكد من صحة الشهادات والوثائق البيداغوجية في العلوم الطبية (VERICATION)، على غرار هيئة ECFMG وغيرها من الهيئات الدولية المماثلة.

وطالبت التعلية المعنيين، باحترام ما نصت عليه وتبليغها إلى كافة المصالح وضمان نشرها على أوسع نطاق.

ماذا يعني هذا الإجراء؟

يعتبر التوثيق أو المصادقة على الشهادات الجامعية، إجراءً هاما، للراغبين في الهجرة إلى الخارج سواءً من أجل الدراسة أو من أجل العمل.

وفي شهر يوليو الماضي، أبرز وزير التعليم العالي، كمال بداري، أنه تقرر تعليق عملية التصديق المباشر على شهادات العلوم الطبية بشكل مؤقّت، كإجراء من شأنه كبح ظاهرة هجرة الكفاءات الوطنية لخرّيجي العلوم الطبية نحو الخارج.

في حين أكد الوزير أنه سيتم استئناف العملية بعد اقتراح حلول تسمح بمعالجة هذه الظاهرة.

ويبدو أن الإضراب المستمرّ دفع الوزير إلى التخلي عن هذا الإجراء، قبل إيجاد الحلول المتعلقة بالحد من هجرة الأطباء.

نهاية وشيكة للإضراب؟

يتفاوض وزير التعليم العالي، منذ انطلاق الإضراب مع طلبة العلوم الطبية، دون جدوى، في الوقت الذي اختار فيه “أطباء المستقبل” تلبية جميع المطالب كشرط لمزاولة الدراسة.

وأقرّ وزير التعليم العالي، عدّة إجراءات تلبية للمطالب التي طلبها طلبة العلوم الطبية عبر كافة أنحاء الوطن، ليُعلن أن “كل المطالب المرفوعة حُققّت“.

ومن المرتقب أن يتخذ الطلبة قرارهم بخصوص العودة إلى مقاعد الجامعة من عدمها بعد القرار الأخير المتعلق بتوثيق الشهادات، والذي يُعد واحدا من أبرز المطالب التي نادوا بها.

شاركنا رأيك