أعلن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في تصريح للتلفزيون العمومي، استشهاد 17 مواطنا مدنيا و25 عسكريا، في حرائق تيزي وزو وسطيف.
وقال الوزير الأول إن الدولة سخرت كل الوسائل من أجل إخماد الحرائق وإنقاذ الأرواح، ولكن الظروف الطبيعية الصعبة ساعدت في انتشار هذه الحرائق مما صعب التحكم فيها.
أعلن الرئيس عبد المجيد تبون في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو.
وجاء تغريدة تبون “ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو.أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة. تعازيّ لكل أسر الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
ونشر الرئيس تبون تغريدة أخرى قال فيها: “لقد تم تجنيد كل الوسائل المتاحة، ماديا وبشريا، للتصدي لهذه الحرائق، التي تمس عدة ولايات، ريثما نتغلب نهائيا على هذه الكارثة. وستنطلق الدولة فورا في إحصاء الخسائر وتعويض المتضررين.”